مها العبدالهادي - الدمام

التحالف يستهدف الحوثي بـ 20 غارة جوية ويقتل 58 منهم

أكد رئيس هيئة الأركان العامة اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن قوات الجيش الوطني ستواصل ضرباتها الموجعة لميليشيات الحوثي الإرهابية وقال في كلمة له: إن «قوات الجيش ستفاجئ ميليشيات الحوثي بضربات قاسية لن تتعافى منها»، وأضاف أنهم يستنزفون ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في الأرواح والعتاد.

كما أكد «بن عزيز» أن النصر سيكون في القريب العاجل، لافتا إلى أن «مشروعنا هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار الذي تتبناه ميليشيات الحوثي الإيرانية».

وثمّن دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، للجيش اليمني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية.

خسائر بشرية

وتتواصل المعارك، بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في محافظة مأرب، الأثنين، والتي ضاعفت خسائر الحوثي وأدت إلى مقتل العشرات من صفوفه.

وقد أفاد مصدر عسكري في الجيش اليمني أن 58 عنصرا من الميليشيا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة.

كما أوضح بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن طائرات تابعة لتحالف دعم الشرعية قصف مركبات وتجمعات وتعزيزات للميليشيا في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية خلال الساعات الماضية.

ضربات موجعة

يذكر أن ميليشيا الحوثي تلقت، الأحد، ضربة موجعة على يد الجيش اليمني في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب الغنية بالنفط، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات في مواجهة مع عناصر الجيش اليمني المسنود بالمقاومة الشعبية.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الجيش أخمد عملية هجومية لميليشيا الحوثي في الكسارة، مؤكدا سقوط غالبية العناصر الحوثية بين قتيل وجريح وأسير، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار، وأشار إلى أن جثث عناصر الميليشيات لا تزال متناثرة عند خطوط التماس.

وأوضح مصدر عسكري في الجيش اليمني في وقت سابق مقتل «43 من الحوثيين أغلبهم في قصف جوي للتحالف» في مناطق مختلفة جنوب وغرب محافظة مأرب، في حين أشار مصدر آخر إلى مقتل 7 عناصر من قوات الشرعية بمواجهات في جبهة جنوب المحافظة.

استهداف مدني

من جهته أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية منزل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، بمديرية الوادي بصاروخين باليستيين، والذي أدى إلى ترويع النساء والأطفال وخلف أضرار كبيرة في المنزل ومستشفى ومسجد وعدد من المنازل المجاورة له.

‏وأوضح الإرياني، أن الاستهداف الإرهابي لمنزل اللواء سلطان العرادة، عمل انتقامي جبان يؤكد حالة الإفلاس الذي تمر به الميليشيا، وفشل كل محاولاتها للنيل من صمود المحافظة وأبنائها.

‏وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة الهجوم وكل الهجمات التي تطال الأحياء السكنية والمنازل ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب باعتبارها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، ودعا إلى تقديم المسؤولين عن تلك الهجمات من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».