محمد حمد الصويغ يكتب:

أفكار وخواطر

التقاعد لا يعني نهاية الحياة، بل هو بداية حياة جديدة لا بد أن تكون حافلة بمزيد من العمل المثمر والبناء، وما ينطبق في هذا الشأن على الموظفين العاملين في أي مجال ينطبق كذلك على الرياضيين، الذين كانوا نجوما في ألعاب مختلفة، وعلى رأسها كرة القدم قبل تقاعدهم أو توقفهم عن ممارسة ألعابهم، ولا شك أن جمعية اللاعبين القدامى تلعب دورا حيويا في استثمار إمكانات وخبرات تلك الطاقات المتراكمة، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة تلك الجمعية.

تلك الطاقات الوطنية التي تمثل اللاعبين القدامى الذين رفعوا راية الوطن واسمه عاليا في المحافل الدولية، لا بد من استثمار خبراتهم الطويلة سواء في مجال لعبة كرة القدم أو غيرها من الألعاب، التي برزوا فيها وضربوا فيها بسهم وافر، وقد حرصت الجمعية منذ إنشائها على انضمام كل اللاعبين القدامى إلى عضويتها والمشاركة الفاعلة بآرائهم ومقترحاتهم في أنشطة وفعاليات الجمعية من جانب، وتقديم استشاراتهم للأندية الرياضية لتحسين أوضاع كل الألعاب الرياضية، والعمل على تحديثها وتطويرها من جانب آخر، وهم مؤهلون للخوض في تلك الأنشطة بما لديهم من خبرات وإمكانات متعددة.

mhsuwaigh98@hotmail.com