د. محمد باجنيد يكتب:

نتزين بالأخضر..

‏وهل هناك ما هو أجمل..

‏نشعر بالفخر..

‏نشعر بالعزة..

‏دمت لنا يا وطن المجد..

على ضفاف الحب يأتلق المساء..

ويفوح العطر..

ويغمرني الأنس..

في حضنك يا وطني..

أشعر بالارتواء..

أشعر بالاكتفاء..

وتحلو كل الأشياء..

لأنك أهم الأشياء..

أبحث عن حب أسطوري..

أرتدي السعادة..

أعيشها بزخاً..

يشعرني بالامتلاء والاكتفاء..

فلا أبحث إلا عن العطاء..

بعد الارتواء..

الوطن حب..

ونحن الوطن..

أنعم بصحبة الصديقة، التي أنستني معنى اليتم..

أشق طريقي إليها متأملاً هذه الأرض، التي لا تشبهها أرض..

تحتضن مشاعري..

فأرفع رأسي إلى الأعلى..

الوطن يا أمي أغلى شيء في الوجود..

ووطننا أغلى الأوطان..

هكذا تعلمت منك..

وأدركت ذلك يقيناً..

منذ أن كنت طفلاً وصبياً وشاباً..

إلى أن غزا الشيب رأسي..

أشعر بأنني صغير أمام فضله..

كبير بإرادتي في خدمته..

فهنيئاً لنا به..

**

من شعري:

عاشت بلادي..

‏وعاش قادتها الشجعان..

‏لو ملأت الكون شعراً..

‏لن أفي حق بلادي..

‏فتسامي وتعالي..

‏واهنئي إنا فداك..

أنت أرض قد تباهت..

‏يوم ربي اصطفاها..

‏قبلة للساجدين..

‏وكساها المجد فضلاً..

‏ومن الخير حباها..

‏أنبياء الله حلوا..

‏في ثراها..

‏زرعوا كل جميل..

‏فأفاض الخير فيها..

‏وكسى كل رباها..

‫ bajunaidm@hotmail.com