حسام أبو العلا - القاهرة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعم بلاده أمن واستقرار ليبيا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية بموعدها في ديسمبر، مشيرا إلى تطلع واشنطن لأن تصبح البلاد موحدة ذات سيادة، خالية من أي تدخل خارجي.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان صدر أمس الخميس، في أعقاب مشاركة بلينكن في اجتماع وزاري حول ليبيا، عقد بمبادرة من فرنسا وبمشاركة ألمانيا وإيطاليا أيضا، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوزير الأمريكي «أكد الدعم الأمريكي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا المقررة في 24 ديسمبر».

وأضاف البيان: «إن بلينكن دعا القادة الليبيين إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفقا لما تنص عليه خارطة الطريق للحوار الوطني الليبي، بما في ذلك ضرورة الاتفاق على إطار دستوري وقانوني».

وأكد بلينكن كذلك دعم واشنطن تطبيق وقف إطلاق النار المتفق عليه في ليبيا في أكتوبر 2020، بما في ذلك «خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة، وفقا لما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570».

كما دعا بلينكن إلى تمديد عمل بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ليبيا.

بدوره، قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في تصريحات أمس: إنه «لا عودة للوراء» فيما يتعلق بإجراء الانتخابات.

وكان الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رايزيدون زينينغا، التقى رئيس مفوضية الانتخابات الليبية عماد السايح، وناقش معه الخطوات التالية بشأن الاستعدادات الخاصة بالانتخابات والتطورات الحالية بشأن إعداد القوانين الانتخابية من قبل السلطات التشريعية.

على صعيد متصل، أفادت وكالة «تاس» الروسية بأن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، سيعلن قريبا عن نيته الترشح في انتخابات الرئاسة القادمة.

وكان حفتر كلف الفريق عبدالرزاق الناظوري، رئيس الأركان العامة، بمهام القائد العام لمدة 3 أشهر، وقالت وسائل إعلام ليبية: «إن تكليف قائد الجيش الليبي الجديد ينتهي في 24 ديسمبر، أي يوم الانتخابات».