محمد السليمان – الدمام

قفزات نوعية في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي

أكد عدد من أهالي الدمام، أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة، يسترجعون من خلالها ما كانت عليه هذه البلاد من تطور مستمر، حتى الوصول إلى أوج التطور والمعاصرة مع تقدم العالم، وهذا ما جعل المملكة تتبوأ مكانة بين الدول بفضل من الله، ثم بفضل القيادة الحكيمة «أيدها الله»، التي أرسى قواعدها المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله»، وبطموح عالٍ من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله»، الذي لا يدخر جهدًا في سبيل تطوير المملكة، وإيجاد الفرص لكل أطياف المجتمع.

ويأتي الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ91، تحت شعار «هي لنا دار»، بخط الثلث، وتم وضع العبارة على مجسَّم خريطة المملكة العربية السعودية؛ ليمثل كل من الشعار والهوية جزءًا من تاريخ وذاكرة وحضارة الوطن.

خطط ثابتة ورؤية طموحة

ذكر المواطن «محمد المطير» أن المملكة تسير وفق خطط ثابتة، ورؤية وطنية طموحة، وضع قواعدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والتي جعلت في طياتها المواطن السعودي رقم واحد، والأمل المعهود بتطور مستمر لهذا الوطن.

وأضاف: المسترجع لفترات سابقة يلحظ أن بلادنا خطت وقفزت قفزات مشهودة في كافة المجالات، والمبادرات التي أطلقتها مملكتنا «طويق، همة، قمة»، والتي تستهدف رفع القدرات الرقمية للشباب والشابات في مجالات البرمجة، وتشجيع الابتكار والإبداع من خلال التجمعات والمنصات المركزية، متابعًا أن المملكة قفزت قفزات نوعية في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي.

وأكمل: يفخر كل مواطن بأن برنامج «توكلنا» منتج وطني رقمي، وهذا إن دل فإنما يدل على بعد النظرة والعمل من أجل وطن يستحق بتضافر الجهود بين أبناء الوطن، بالإضافة إلى الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية للتسهيل على المواطن إنجاز أعماله.

تحولات عميقة على كافة المستويات

أكد المواطن «درع بن درع»، أنه في الذكرى الـ 91 لتأسيس المملكة، يستلهم السعوديون جميعًا إرثًا يتسم بالعمق والأصالة، فمسيرة المملكة منذ يوم التأسيس وحتى يومنا هذا شهدت تحوّلات عميقة على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية على رقعة واسعة.

وأوضح أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- جعلت للتعليم الحظ الوافر بإطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية وإتاحة فرصة التعلم مدى الحياة، ما يعكس اهتمامها بالتعليم المستمر لكافة شرائح المجتمع لتعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.

تحقيق اللُّحمة الوطنية

أشار المواطن «علي العليان»، إلى أن الوطنية الحقَّة ليست مجرد شعارات تُردد، أو كلمات تُسطر، وإنما هي انتماء وولاء، وتضحية وفداء، ‏إنها الصدق مع الله في خدمة الدين، والدفاع عن الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة -أيدها الله-، والسعي للعمل الدؤوب، وتحقيق اللُّحمة الوطنية قيادةً وشعبا.

وتابع: يجب أن ندافع عن وطننا بكل الوسائل، وأن نعلم الأبناء معنى الدفاع عن الوطن وحبه، وكيف يتجسد ذلك في قلوبنا قبل أيدينا، وهذا ما تعكسه فعاليات اليوم الوطني.

أمن واستقرار ودور مؤثر

بين المواطن «صالح الدريويش»، أن هذا اليوم العظيم، شهد جمع أجزاء الوطن تحت راية واحدة، وجاء الأمن والاستقرار مع القائد المؤسس؛ ليكون تتويجا للإنجازات التي قام بها مع مجموعة من الرجال الذين كان لجهودهم دور مؤثر إلى جانب القائد؛ ليكون التأسيس لهذا الكيان العظيم الذي ننعم بخيراته ونستظل بظله الوارف في عصرنا الحاضر.

خدمة ضيوف الرحمن

قال المواطن «نايف العسوم»: أكرمنا الله -عز وجل- بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن الذين يأتون إلينا من كلِ فجٍ عميق وحبانا الله بنعمٍ كثيرةٍ ووفيرةٍ لا تعد ولا تحصى فالحمد والشكر لك يا الله، وها نحنُ يا وطني نقول لك في عامك الـ «91» سر ونحن وراءك ونحن درعك الحامي فأنت ماضينا وحاضرنا وأنت مجدنا ومستقبلنا بإذن الله.

فرحة للكبار والصغار

قال المواطن «شاكر المقهوي»: علينا أن نحافظ على هذا الوطن الغالي، وأن نوعي جيلنا الحالي، والأجيال القادمة بمعنى الأمن والأمان، وأن يحافظوا على هذا الوطن من كل مكروه وشر، بكل ما نملك من وسائل، وأن الفعاليات في اليوم الوطني تشعرنا بأهميته، وأن نكون درعًا حصينًا.

وأضاف: ونحن نحتفل بالوطن في يوم الوطن فتجد الكبير والصغير يتشاركون فرحة بهذا اليوم وهذا إن دل فإنما يدل على التماسك وعلى الفرحة التي يعيشها الشعب السعودي، متمنيًا أن يديم الله على بلادنا الأمن والأمان والخير والرخاء.

نعمة التوحيد الشامل

أكد المواطن «عبدالرحمن العبداللطيف»، أن هذه الذكرى تمر علينا لتكون علامة فارقة في هذه البلاد العزيزة، التي حباها الله بالنعم الكثيرة، ومن أجلها وأهمها نعمة التوحيد الشامل، الذي كان على يد القامة الشامخة الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، الذي أهدى لنا وطنا موحدا، فجزاه الله عنا كل خير وخلده في جناته، مضيفًا: «نستذكر بمداد من الفخر والاعتزاز هذه البطولات الخالدة، التي كانت السبب في تشكل هذا الوطن، وهذه الوحدة بين أجزاء الوطن».

مستقبل أجمل بسواعد المواطنين

قالت د. فاطمة البخيت: نحتفل هذه الأيام بمرور 91 عاماً على ذكرى تأسيس وطن العزة والكرامة، ونردد بكل ثقة مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-: «نحمد الله على ما منّ به علينا من أمنٍ واستقرارٍ ولُحمة وطنية، كان لكم ولآبائكم من قبلكم دور كبير في ترسيخها، متطلعين لمستقبلٍ أجمل بسواعد أبنائنا وبناتنا».

وأكملت: تتزامن احتفالات اليوم الوطني هذا العام بمناسبة أخرى هي مرور خمس سنوات على تطبيق رؤية المملكة 2030 والتي تحقق فيها الكثير من الإنجازات، فقد أصبحت المملكة مجتمعاً حيوياً يهتم برفع جودة الحياة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة، واقتصادا مزدهرا سمح بنمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.

وطن الهمة والعطاء

قال المواطن «إبراهيم المقيط»: إن هذا اليوم يأتي بعد 91 عاماً سطرنا بها التاريخ لوطن الهمة والعطاء بقيادة الحكمة والعزم وشعب الطموح والريادة، مقدمًا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-.