صحيفة اليوم

صدر حديثا كتاب «حواديت ماما مي» للكاتبة مي عبدالهادي، وهو امتداد لمؤلفاتها السابقة التي تستهدف بها علاج سلوك الأطفال عن طريق الحكايات التربوية، وهو ما يتضح في كلمات الغلاف الخلفي التي تخاطب بها الأمهات قائلة: الرحمة.. الخير.. الجمال.. الحب.. العدل.. الشجاعة.. الكرم.. قيم ومعان إنسانية نبيلة.. تشكل وجدان وشخصية الإنسان إن زرعت منذ الطفولة.. والحواديت من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها زرع أنبل القيم.. وتهذيب النفس.. في هذا الكتاب أتمنى أن تجدي ضالتك كأم.

ويضم الكتاب بين دفتيه 25 حكاية معدة للأمهات كي يحكينها لأطفالهن قبل النوم، وتحمل كل حكاية معنى نبيلا أو حكمة أو تصحيحا لسلوك ما، كما أنها تحمل أسماء أطفال حقيقيين مع أحداث خيالية، في محاولة لترسيخ الفائدة من الحكاية في ذهن الطفل.

ومى عبدالهادي صاحبة مبادرة تعديل سلوك الأطفال عن طريق الحكايات، التي استطاعت في شهور قليلة أن تصبح الصوت المحبب للأطفال في كل أنحاء الوطن العربي بحكاياتها التي تنشرها عبر الشبكة العنكبوتية، والتي أصبح متابعوها من الآباء والأمهات يعتمدون عليها في معالجة السلوكيات الخاطئة لأبنائهم، وتربية القيم الحسنة في نفوسهم، وجمعت الكثير من حكاياتها في كتاب بعنوان «كان ياما كان».