شنت قوات بشار الأسد حملة اعتقالات واسعة، بحق عشرات المتخلفين عن أداء الخدمة الاحتياطية، والمقاتلين بميليشيات تابعة للنظام، في دير الزور.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر نشطاء في دير الزور، أن قوات مشتركة من «الأمن العسكري والشرطة العسكرية» التابعة للنظام السوري، بدأت خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، بشن حملة اعتقالات ضمن مناطق نفوذها في دير الزور وريفها كالبوكمال والميادين، بحق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، والمقاتلين الموالين للنظام من ميليشيات «الدفاع الوطني والقاطرجي ولواء القدس الفلسطيني»، ممن انتهت صلاحية بطاقاتهم الأمنية ولم يتم التجديد لهم.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الحملة أسفرت حتى اللحظة عن اعتقال نحو 38 شخصا على الأقل.
وكان المرصد السوري قد ذكر يوم 10 من الشهر الجاري، أن قيادة عمليات «الميليشيات التابعة لإيران» في حي التمو بمدينة الميادين «عاصمة الإيرانيين» غرب الفرات، أجبرت «الشرطة العسكرية» التابعة للنظام السوري على إخلاء نقاطها وحواجزها في منطقة «الجرداق» الواقعة وسط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ووفقا لمصادر المرصد، فإن السبب يعود بسبب تدخل الشرطة العسكرية إلى جانب ميليشيا «الدفاع الوطني» على خلفية خلاف بين عناصر من الدفاع الوطني وعناصر آخرين من الميليشيات التابعة لملالي إيران.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ذكر نشطاء في دير الزور، أن قوات مشتركة من «الأمن العسكري والشرطة العسكرية» التابعة للنظام السوري، بدأت خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، بشن حملة اعتقالات ضمن مناطق نفوذها في دير الزور وريفها كالبوكمال والميادين، بحق المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، والمقاتلين الموالين للنظام من ميليشيات «الدفاع الوطني والقاطرجي ولواء القدس الفلسطيني»، ممن انتهت صلاحية بطاقاتهم الأمنية ولم يتم التجديد لهم.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن الحملة أسفرت حتى اللحظة عن اعتقال نحو 38 شخصا على الأقل.
وكان المرصد السوري قد ذكر يوم 10 من الشهر الجاري، أن قيادة عمليات «الميليشيات التابعة لإيران» في حي التمو بمدينة الميادين «عاصمة الإيرانيين» غرب الفرات، أجبرت «الشرطة العسكرية» التابعة للنظام السوري على إخلاء نقاطها وحواجزها في منطقة «الجرداق» الواقعة وسط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
ووفقا لمصادر المرصد، فإن السبب يعود بسبب تدخل الشرطة العسكرية إلى جانب ميليشيا «الدفاع الوطني» على خلفية خلاف بين عناصر من الدفاع الوطني وعناصر آخرين من الميليشيات التابعة لملالي إيران.