لسنوات مضت كنا نتابع الدوري السعودي بمسميات لم يكن للمفردة (سعودي) وجود في المشهد على الرغم من الاسم الــ(جميل) والـ(زين) للدوري لم يكن في نظر الكثيرين جميلا ولا زينا في نظر مَنْ تعني له المسميات ومدلولاتها الكثير، وما زاد الطين بلة -كما يقال- غياب الزي السعودي عند شبابنا في استديوهات التحليل بين الشوطين مما شكل غصة لم يستطع أن يبلعها مَنْ يعشق بلاده وزيها إذ لم يكن هناك سبب منطقي يجعل المحللين من اللاعبين المعتزلين يستبدلون الزي السعودي بالبدلة و(الكرفتات)، ويقال إن أحد اللاعبين المعتزلين والمعتزين بالزي السعودي ممن يجيد التحليل طلب منه المشاركة بشرط أن يتخلى عن الزي السعودي، فرفض المشاركة...
ومع #رؤية_2030 شاهدنا كيف عادت الحياة لجميع القطاعات في بلدنا بما في ذلك الجانب الإعلامي بجميع قنواته، حيث عادت الروح للبرامج، وأصبح المشاهد يتابع قنواتنا عن قناعة وليس غصبا كما كان يتندر البعض في الماضي والحقيقة المرة أن بعض قنواتنا لم تستطع أن تكسب مشاهدين سوى مَنْ كان يهمه خبر عن دوام المدارس من عدمه نتيجة لسوء الأحوال الجوية أو أخبار مفرحة من الديوان الملكي!..
بحمد الله عاد الوهج للعديد من القطاعات بما في ذلك القنوات عامة، والرياضية خاصة... وأصبحت قنواتنا الرياضية KSA sport متصدرة المشهد بتقنيتها العالية في النقل المباشر، وشبابنا بزيهم الوطني يمتعونا بالتحليل بين الشوطين، وتنوعت البرامج في جميع قنواتنا الرياضية وعاد أحد أهم البرامج الرياضية إلى قناة #SBC ووجدنا برامج خلاقة في قنواتنا الإعلامية من برامج سياسية واقتصادية واجتماعية أعادت للمشاهد الثقة بأن لدينا إعلاما وكوادر سعودية قادرة على تقديم أفكار جذابة وصنع محتوى، وهذا ما لمسناه وزادت معه معرفة شباب الوطن بما يمتلك الوطن من ثقافة وحضارة وأماكن سياحية تاريخية وغيرها بعد أن أخذ منا (جلد الذات) كل ما أخذ في حقبة مضت، فكان كل شيء خارج وطننا مثار إعجاب سواء عند مَنْ حولنا أو في قارات العالم، وكل شيء عندنا مثار التندر أو الانتقاص..
للأسف مع بداية الدوري لهذا العام بدأنا نسمع أخبارا حول (تشفير) الدوري، ولم نجد مَنْ يؤكد كيفية التشفير أو ينفيه. سؤال هل هناك مَنْ يتابع مباريات معادة في زمن السرعة والـ( live)! أسئلة تبحث عن إجابة، التشفير يذكرنا كمَنْ يريد أن يشاهد فيلما ويطلب منه دفع تذكرة غالية الثمن لأنه سوف يشاهد مع الفيلم كم برنامج، وسوف يوفر له (بوبكورن) ومشروب غازي إلخ... الرسالة الأهم... أن يبقى لقنواتنا وجود في المشهد الرياضي وغيره، ويبقى الدوري مفتوحا للجميع دون تشفير ليستمتع المواطن بمشاهدة الدوري مجانا.
Saleh_hunaitem@
ومع #رؤية_2030 شاهدنا كيف عادت الحياة لجميع القطاعات في بلدنا بما في ذلك الجانب الإعلامي بجميع قنواته، حيث عادت الروح للبرامج، وأصبح المشاهد يتابع قنواتنا عن قناعة وليس غصبا كما كان يتندر البعض في الماضي والحقيقة المرة أن بعض قنواتنا لم تستطع أن تكسب مشاهدين سوى مَنْ كان يهمه خبر عن دوام المدارس من عدمه نتيجة لسوء الأحوال الجوية أو أخبار مفرحة من الديوان الملكي!..
بحمد الله عاد الوهج للعديد من القطاعات بما في ذلك القنوات عامة، والرياضية خاصة... وأصبحت قنواتنا الرياضية KSA sport متصدرة المشهد بتقنيتها العالية في النقل المباشر، وشبابنا بزيهم الوطني يمتعونا بالتحليل بين الشوطين، وتنوعت البرامج في جميع قنواتنا الرياضية وعاد أحد أهم البرامج الرياضية إلى قناة #SBC ووجدنا برامج خلاقة في قنواتنا الإعلامية من برامج سياسية واقتصادية واجتماعية أعادت للمشاهد الثقة بأن لدينا إعلاما وكوادر سعودية قادرة على تقديم أفكار جذابة وصنع محتوى، وهذا ما لمسناه وزادت معه معرفة شباب الوطن بما يمتلك الوطن من ثقافة وحضارة وأماكن سياحية تاريخية وغيرها بعد أن أخذ منا (جلد الذات) كل ما أخذ في حقبة مضت، فكان كل شيء خارج وطننا مثار إعجاب سواء عند مَنْ حولنا أو في قارات العالم، وكل شيء عندنا مثار التندر أو الانتقاص..
للأسف مع بداية الدوري لهذا العام بدأنا نسمع أخبارا حول (تشفير) الدوري، ولم نجد مَنْ يؤكد كيفية التشفير أو ينفيه. سؤال هل هناك مَنْ يتابع مباريات معادة في زمن السرعة والـ( live)! أسئلة تبحث عن إجابة، التشفير يذكرنا كمَنْ يريد أن يشاهد فيلما ويطلب منه دفع تذكرة غالية الثمن لأنه سوف يشاهد مع الفيلم كم برنامج، وسوف يوفر له (بوبكورن) ومشروب غازي إلخ... الرسالة الأهم... أن يبقى لقنواتنا وجود في المشهد الرياضي وغيره، ويبقى الدوري مفتوحا للجميع دون تشفير ليستمتع المواطن بمشاهدة الدوري مجانا.
Saleh_hunaitem@