تشهد منطقة عسير في صيفها كل عام كما هائلا من السياح القادمين إليها من داخل وخارج المملكة والتي أصبحت من القوائم الأولى في اختيارات السياح.
وكما كان الأمير تركي بن طلال وحديثه الدائم وعلى خطى الملك سلمان بقبول الانتقاد الذي لا يقع تأثيره سوى للتطوير والصعود إلى القمة والهمة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة فهذه المقالة من شأن ذلك.
اختتم موسم عسير السياحي الاستثنائي الثاني برعاية «كورونا» وكان قبل هذا العام موسما صعبا جدا كون الرحلات الخارجية متوقفة فكانت عسير وغيرها من مناطق المملكة هي قبلة السائح عوضا عن البلدان الأخرى.
الجميع يعلم بامتيازات عسير صيفا عن غيرها بجوها الخلاب وتضاريسها المتنوعة ولكن لا تكفي هذه أبدا بنظرة السائح فيخيل له عبر التواصل الاجتماعي جمالها الطبيعي ويأتي إليها واقعا يرى جانبين يخالطانه إيجابا وسلبا على مرأى عينيه.
عسير وللأسف تختنق طرقها كل عام في زحام أشبه بقوافل تجارية لا تعد ولا تحصى وعندما نرى لا نجد سوى طريقين أو ثلاث هي سبب الزحام وحلها أبسط ما يكون فليس حلها توسعة، فالأمر يخيفنا كما حدث من تأخير في طريق السودة !
توزيع المحافل والمهرجانات وما يشابهها على أرجاء المنطقة بحيث يصبح السائح لديه خيارات أكثر من شرق المنطقة لغربها ومن جنوبها لشمالها وألا تكون لديه حدود واحدة لا يميل عنها وهي السودة والحزام الدائري !
شدني تساؤل سائح لي في أحد المقاهي بقول: أهذه أبها فقط؟ وكأنه يقول اكتفينا بالمطر والضباب أليس لديكم غيرها؟، فكان جوابي له على مدى معرفتي بمنطقتي ومحافظاتها العديدة فشكرني وختم لي بشدة فرح تخالطها حسرة بشكر وأنه لم يتبق لديه سوى يومين يقضيهما وأنهما لا يكفيانه، وأردف قائلا ألا ليت أن هناك إعلاما لديكم يعطي للسائح فكرة عن المنطقة، مختصرا به الحال بقوله «منطقة غنية وإعلام فقير» !
هذه بكل اختصار حال عسير وحلها هو أبسط بقدر ما يكون أن تصبح هناك قابلية للتعديل واعتراف بالخلل أولها: التنوع في المحافل والمهرجانات والفعاليات وغيرها على أقطار المنطقة. ثانيا: دعم المنطقة بإعلام رسمي سياحي يكون للسائح مرجعا له وطوعا عنه يجده عند وصوله للمنطقة دون البحث المكرر والمستهلك. ثالثا: وضع استفتاء في ختام الموسم السياحي للسائح من جهة وللأهالي من جهة أخرى بحيث يعلم المسؤول الخلل ويتم التغيير بذلك، ورابعا وخامسا...فيما بعد.
أدرك جيدا أن هذه المقالة ستصل للمسؤول كما اعتدنا ولهذا أقول عسير تستحق أفضل مما نشاهده وأهلا بالسياح وسهلا بالتطور !.
@asir_26
وكما كان الأمير تركي بن طلال وحديثه الدائم وعلى خطى الملك سلمان بقبول الانتقاد الذي لا يقع تأثيره سوى للتطوير والصعود إلى القمة والهمة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة فهذه المقالة من شأن ذلك.
اختتم موسم عسير السياحي الاستثنائي الثاني برعاية «كورونا» وكان قبل هذا العام موسما صعبا جدا كون الرحلات الخارجية متوقفة فكانت عسير وغيرها من مناطق المملكة هي قبلة السائح عوضا عن البلدان الأخرى.
الجميع يعلم بامتيازات عسير صيفا عن غيرها بجوها الخلاب وتضاريسها المتنوعة ولكن لا تكفي هذه أبدا بنظرة السائح فيخيل له عبر التواصل الاجتماعي جمالها الطبيعي ويأتي إليها واقعا يرى جانبين يخالطانه إيجابا وسلبا على مرأى عينيه.
عسير وللأسف تختنق طرقها كل عام في زحام أشبه بقوافل تجارية لا تعد ولا تحصى وعندما نرى لا نجد سوى طريقين أو ثلاث هي سبب الزحام وحلها أبسط ما يكون فليس حلها توسعة، فالأمر يخيفنا كما حدث من تأخير في طريق السودة !
توزيع المحافل والمهرجانات وما يشابهها على أرجاء المنطقة بحيث يصبح السائح لديه خيارات أكثر من شرق المنطقة لغربها ومن جنوبها لشمالها وألا تكون لديه حدود واحدة لا يميل عنها وهي السودة والحزام الدائري !
شدني تساؤل سائح لي في أحد المقاهي بقول: أهذه أبها فقط؟ وكأنه يقول اكتفينا بالمطر والضباب أليس لديكم غيرها؟، فكان جوابي له على مدى معرفتي بمنطقتي ومحافظاتها العديدة فشكرني وختم لي بشدة فرح تخالطها حسرة بشكر وأنه لم يتبق لديه سوى يومين يقضيهما وأنهما لا يكفيانه، وأردف قائلا ألا ليت أن هناك إعلاما لديكم يعطي للسائح فكرة عن المنطقة، مختصرا به الحال بقوله «منطقة غنية وإعلام فقير» !
هذه بكل اختصار حال عسير وحلها هو أبسط بقدر ما يكون أن تصبح هناك قابلية للتعديل واعتراف بالخلل أولها: التنوع في المحافل والمهرجانات والفعاليات وغيرها على أقطار المنطقة. ثانيا: دعم المنطقة بإعلام رسمي سياحي يكون للسائح مرجعا له وطوعا عنه يجده عند وصوله للمنطقة دون البحث المكرر والمستهلك. ثالثا: وضع استفتاء في ختام الموسم السياحي للسائح من جهة وللأهالي من جهة أخرى بحيث يعلم المسؤول الخلل ويتم التغيير بذلك، ورابعا وخامسا...فيما بعد.
أدرك جيدا أن هذه المقالة ستصل للمسؤول كما اعتدنا ولهذا أقول عسير تستحق أفضل مما نشاهده وأهلا بالسياح وسهلا بالتطور !.
@asir_26