أحمد المسري – سيهات

مبادرة حضارية تعكس أهمية المسؤولية الاجتماعية في الحفاظ على البيئة

شارك أكثر من 90 متطوعا في تنظيف جانب من الواجهة البحرية في كورنيش الغدير بسيهات بمحافظة القطيف، وذلك من خلال المبادرة والحملة البيئية «الشرقية نظيفة»، وتحت شعار «شيل كيستك ونظف ديرتك» التي نظمتها ونفذتها بلدية محافظة القطيف وعدد من المتطوعين من المواطنين والموظفين من القطاع العام، والفرق التطوعية الأخرى، ويأتي ذلك ضمن مبادرة بلدية المحافظة «القطيف نظيفة».

مبادرة توعوية

أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني، أن الحملات التي تتبناها البلدية تستقطب العديد من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وهذا يدل على الوعي الكبير عند الجميع، مشيرا إلى أن مشاركة هذه الفئة من المتطوعين والمتطوعات تسهم في زيادة الوعي بالمجتمع، كما يزيلون النفايات في مواقع مختلفة بالواجهات البحرية والأماكن والمواقع التي تقام فيها المبادرات، لافتا إلى أن الحملة تأتي في سياق مبادرة توعوية لرفع ثقافة ومسؤولية الجميع على حد سواء، سواء كان مواطنا أو مقيما، صغيرا كان أو كبيرا، وتسهم في استدامة النظافة في الأماكن العامة والحدائق والمنتزهات، موضحا أن البلدية توفر جميع الآليات وأدوات النظافة من أكياس البلاستيك والقفازات في المبادرات، وتحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

مسؤولية اجتماعية

وأكد أن المبادرة تأتي امتدادا لمبادرات أمانة المنطقة الشرقية السابقة، مبادرة «الشرقية نظيفة» التي تندرج تحت شعار «شيل كيستك ونظف ديرتك»، وأن هذه المبادرة التطوعية الحضارية تعكس أهمية المسؤولية الاجتماعية فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة، إذ يشارك فيها مختلف الطبقات المجتمعية، وقال: نحن نقدم شكرنا لهؤلاء الأبطال أينما كانوا، فهم عنوان للرقي والتقدم في هذا الوطن المعطاء.

ساعات تطوعية

يذكر أن الحملات استقطبت العديد من المتطوعين والمتطوعات من المجتمع، سواء من فرق تطوعية أو من الموظفين الحكوميين ومن جميع القطاعات، علما بأن هناك ساعات تطوعية تحسب لكل مشارك يستفيد منها بشكل شخصي في التقييم الوظيفي، ما يسهم في زيادة العمل التطوعي أينما كان.