محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

منذ افتتاح جسر الملك فهد، الذي يربط المملكة بمملكة البحرين الشقيقة، والعمل يجري على قدم وساق لتطوير وتحديث خدمات الجسر، وتحسين مناطق عبور المسافرين، لاسيما أثناء فترة انخفاض عبورهم سعيًا وراء خدمتهم الأمثل عبر هذا المنفذ الحيوي، ورفع طاقته الاستيعابية، وقد اتضحت أهمية مراحل تطوير الجسر من خلال اطّلاع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء استقباله الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، على التقرير المفصل حول تلك الأعمال التطويرية التي تمت خلال الفترة المنفرطة، والأعمال التي تجري حاليًا لتطوير مناطق عبور المسافرين لتقديم أفضل الخدمات المزجاة لهم.

ولا شك في أن تلك الأعمال المنجزة وتلك التي تحت الإنشاء حاليًا تؤكد أهمية المنفذ الذي يُعدّ من أهم المنافذ بالمملكة، وقد حظي بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة - أيّدها الله - كما أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية أدت إلى تحفيز تطوير العمل في الجسر؛ لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين عبره، فهو يشكل أحد المنافذ الحيوية التي ربطت أبناء المملكة بأشقائهم في مملكة البحرين، وقد أدى ذلك إلى تنشيط الحركة السياحية بين البلدين الشقيقين، وازدياد وتيرة الحركة الاقتصادية وتصعيدها بما عاد ويعود على المملكتين بمنافع جمّة تُرى بالأعين المجردة، وتدعم تطلعات القيادتين لمزيد من التعاون في شتى المجالات والميادين التنموية والنهضوية.

mhsuwaigh98@hotmail.com