تحمل البرامج الثقافية التي ترتكز على الفنون البصرية الكثير من الشغف والبحث، لذلك تتجدَّد عند كل موسم ونشاط وتتنوع عند كل عرض وتقدِّم رؤى تتواصل بثقة أكبر للفنان وتنويعا ثريا للمتلقي واستمرارية مُلهمة للمنظم، فهي الروح التي يحتاج إليها العرض والنشاط الثقافي حتى يكون متجدّدا ومواكبا لكل مرحلة ومتناسبا مع الكل.
ومع عودة الأنشطة المباشرة تدريجيا وفق الحماية الصحية للجميع، كان 5 أغسطس موعدا متجددا مع الجمال والفن بالمعرض المؤثر في حركة العرض والاقتناء 50/50، حيث أصبح هذا المعرض فرصة لبناء جسور تواصل ثقافية وتنمية ثقافة الاهتمام بالفنون الوطنية وتمييزها وتوجيهها وتشجيعها بالعرض والتعريف والاقتناء بأحجام متكاملة ومقاييس متفق عليها بدأت بمقاييس 30/30 ثم 50/50 حتى تضمن تعبيرا حرا للفنان وابتكارا في تخصيص المساحة والتحكم فيها وفق تقنياته وخاماته وأسلوبه وهو ما يتنوع من فنان لآخر، ومن تصور وأسلوب لآخر حتى يكون قادرا على خلق الإمتاع والترفيه والفائدة الإبداعية والجمالية.
فمثل هذه المعارض لا يتوقف نشاطها عند الحدث والعرض والإقبال بل يتواصل ليصبح عادة وتعوّدا على الجمال هدفه تطوير الفنون البصرية الوطنية واختبار قدرة الفنان على مرونة الانسجام مع المقاييس وتحرير اللوحة من قيود العرض بإعطائها فرصة أكبر من خلال الاقتناء ليتكامل دور العرض مع خبرة التمييز والنقد والتفاعل والانسجام مع حضور الفنان، والانفتاح أكثر على التجارب المحلية والدولية المختلفة خاصة وأن فرصة عرض الأعمال مفتوحة لكل الفنانين والمهتمين بالفنون البصرية.
العرض كان مختلفا ومتنوعا لأن الضرورة الجمالية والإبداعية لتنمية الثقافة الوطنية تفرض برامج لها استمرارية تنموية وتحفيز مختلف الأبعاد عرضا وإبداعا وابتكارا واقتناء، خاصة وأن العرض سيستدرج فضول المتلقي ورغبته في البحث الجمالي وتذوق الفن بوعي وهوية وخصوصية قادرة على لفت انتباهه وتحفيزه على خوض تجربة الاقتناء وجعلها منطلقا تحفيزيا وتشجيعيا قابلا لتواصل كل الجهات، فالاقتناء يفرض حلقة تواصل توثّق دور الفن وضرورة المتابعة وأهمية التعاون الفني والجمالي مع المؤسسات الثقافية بما من شأنه أن يدفع للتنشيط والابتكار والتحفيز والتعاون والمنافسة على مستوى الإبداع الفني عند الإنجاز أو الاقتناء والعرض في أكثر من مكان.
إن المعرض عودة تحمل التميز والتنوع والتمازج البصري على عدة مستويات فنية تقنية وثقافية تحمل روح الوطن في كل تفاصيله الملونة، ومقدما أسماء جديدة في المشاركات الفنية التي ضمت جميع مناطق المملكة بأساليبهم الفنية وثقافتهم المتنوعة.
@yousifalharbi
ومع عودة الأنشطة المباشرة تدريجيا وفق الحماية الصحية للجميع، كان 5 أغسطس موعدا متجددا مع الجمال والفن بالمعرض المؤثر في حركة العرض والاقتناء 50/50، حيث أصبح هذا المعرض فرصة لبناء جسور تواصل ثقافية وتنمية ثقافة الاهتمام بالفنون الوطنية وتمييزها وتوجيهها وتشجيعها بالعرض والتعريف والاقتناء بأحجام متكاملة ومقاييس متفق عليها بدأت بمقاييس 30/30 ثم 50/50 حتى تضمن تعبيرا حرا للفنان وابتكارا في تخصيص المساحة والتحكم فيها وفق تقنياته وخاماته وأسلوبه وهو ما يتنوع من فنان لآخر، ومن تصور وأسلوب لآخر حتى يكون قادرا على خلق الإمتاع والترفيه والفائدة الإبداعية والجمالية.
فمثل هذه المعارض لا يتوقف نشاطها عند الحدث والعرض والإقبال بل يتواصل ليصبح عادة وتعوّدا على الجمال هدفه تطوير الفنون البصرية الوطنية واختبار قدرة الفنان على مرونة الانسجام مع المقاييس وتحرير اللوحة من قيود العرض بإعطائها فرصة أكبر من خلال الاقتناء ليتكامل دور العرض مع خبرة التمييز والنقد والتفاعل والانسجام مع حضور الفنان، والانفتاح أكثر على التجارب المحلية والدولية المختلفة خاصة وأن فرصة عرض الأعمال مفتوحة لكل الفنانين والمهتمين بالفنون البصرية.
العرض كان مختلفا ومتنوعا لأن الضرورة الجمالية والإبداعية لتنمية الثقافة الوطنية تفرض برامج لها استمرارية تنموية وتحفيز مختلف الأبعاد عرضا وإبداعا وابتكارا واقتناء، خاصة وأن العرض سيستدرج فضول المتلقي ورغبته في البحث الجمالي وتذوق الفن بوعي وهوية وخصوصية قادرة على لفت انتباهه وتحفيزه على خوض تجربة الاقتناء وجعلها منطلقا تحفيزيا وتشجيعيا قابلا لتواصل كل الجهات، فالاقتناء يفرض حلقة تواصل توثّق دور الفن وضرورة المتابعة وأهمية التعاون الفني والجمالي مع المؤسسات الثقافية بما من شأنه أن يدفع للتنشيط والابتكار والتحفيز والتعاون والمنافسة على مستوى الإبداع الفني عند الإنجاز أو الاقتناء والعرض في أكثر من مكان.
إن المعرض عودة تحمل التميز والتنوع والتمازج البصري على عدة مستويات فنية تقنية وثقافية تحمل روح الوطن في كل تفاصيله الملونة، ومقدما أسماء جديدة في المشاركات الفنية التي ضمت جميع مناطق المملكة بأساليبهم الفنية وثقافتهم المتنوعة.
@yousifalharbi