نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في اليمن، الاجتماع العام لمنسقي الجهات العاملة في مكافحة الملاريا بالمحافظات اليمنية المستهدفة، أمس الأول في عدن، ويستمر ثلاثة أيام.
وأشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية د. علي الوليدي، إلى أهمية مشروع مكافحة الملاريا، مبينًا أن الاجتماع يأتي كثمرة للخروج بنتائج وتوصيات لتفعيل جهود المكافحة.
وأكد المدير العام للبرنامج د. ياسر باهشم، أن الاجتماع سيناقش جميع الإشكاليات التي تواجه جهود مكافحة الملاريا في المحافظات المستهدفة، مشيرًا إلى الصعوبات التي تترافق مع هذه الجهود في ظل الأوضاع التي شهدتها اليمن، وفي مقدمتها جائحة كورونا، إلى جانب التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد، ومنها ستة أعاصير زادت من تجمعات المياه الراكدة التي تعد بؤرًا لانتشار البعوض الناقل للملاريا والأمراض الأخرى وخاصة في المحافظات الشرقية والجنوبية ومنها عدن، وكذلك زيادة تدفق أعداد النازحين من المناطق الموبوءة في الساحل الغربي.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم العديد من البرامج والمشاريع التي تسهم في مكافحة الملاريا باليمن والوقاية منه، من خلال حملات الرش وتجفيف البؤر، إلى جانب توفير أدوية علاج الملاريا، وتأمين المعدات والتجهيزات المخبرية اللازمة في المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظات اليمنية الموبوءة، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية في هذا الجانب.
وأشار وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية د. علي الوليدي، إلى أهمية مشروع مكافحة الملاريا، مبينًا أن الاجتماع يأتي كثمرة للخروج بنتائج وتوصيات لتفعيل جهود المكافحة.
وأكد المدير العام للبرنامج د. ياسر باهشم، أن الاجتماع سيناقش جميع الإشكاليات التي تواجه جهود مكافحة الملاريا في المحافظات المستهدفة، مشيرًا إلى الصعوبات التي تترافق مع هذه الجهود في ظل الأوضاع التي شهدتها اليمن، وفي مقدمتها جائحة كورونا، إلى جانب التقلبات المناخية التي شهدتها البلاد، ومنها ستة أعاصير زادت من تجمعات المياه الراكدة التي تعد بؤرًا لانتشار البعوض الناقل للملاريا والأمراض الأخرى وخاصة في المحافظات الشرقية والجنوبية ومنها عدن، وكذلك زيادة تدفق أعداد النازحين من المناطق الموبوءة في الساحل الغربي.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم العديد من البرامج والمشاريع التي تسهم في مكافحة الملاريا باليمن والوقاية منه، من خلال حملات الرش وتجفيف البؤر، إلى جانب توفير أدوية علاج الملاريا، وتأمين المعدات والتجهيزات المخبرية اللازمة في المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظات اليمنية الموبوءة، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية في هذا الجانب.