صالح المسلم يكتب:

• في مصر حين تم كشفهم وأُعدم زعماؤهم.. (غضب الإخوان) والتابعون لهم.. ولأفكارهم.. واقسموا أن ينتقموا..!

• أي انتقام هم يتحدثون عنه، وأي منهج هم يتبعون، وأي إستراتيجية هم غارقون فيها -إن كانت لديهم إستراتيجية أو منهج...؟؟

• في السعودية حين أعلن (الأمير محمد بن سلمان ) - حفظه الله ورعاه وأبقاه وأيده ونصره ـ عودة الإسلام الوسطي، وأننا سنعود إلى 1979، وأن هذه الأرض الطيبة قامت على «الإسلام الوسطي» ولا تشدد ولا غلو (غضب الإخوان ) وانزعجوا..! لماذا؟؟ كون سلطاتهم ومراكزهم وقوتهم وشوكتهم قد انكشفت، وانقطعت حبالهم، وتلاشت آلاعيبهم وانقضى عهدهم وتلاعبهم بالعقول، وسرقاتهم للأفكار والمجُتمع و«انتهى» (عهد الظلام) والتدنيس والخلافات، وعاد المُجتمع إلى طبيعته الحقيقة والواضحة وإلى التعايش والعلاقات البشرية الطبيعية وإلى حياة الهدوء والبناء والتنمية، وأن الإنسان محور هذه الحياة وهو مَنْ يعمر الأرض.. (غضب الإخوان) وازبدوا وارعدوا.. ولكن لا سلاح يملكون (من منابر ومساجد وقنوات وإعلام) فالجموا بأحجار من طين، ورمال فكانت النهاية لهم..

وبإذن الله لن يعودوا..!

• هربوا إلى ديار أخرى.. دعمهم الداعمون لتحقيق أجندة لبلادهم ولأهوائهم الشخصية، فكانت فرصة لهم ليعيدوا ترتيب أوراقهم من هناك، وينطلقوا إلى تحقيق مآربهم وأهدافهم لعلهم يعيدون نشر الأفكار من جديد في عالمنا العربي والإسلامي.. ولكن المجتمعات والشعوب العربية تلفظ تلك العودة وتكره تلك العودة.. ولا تستسيغ أن تعيش تلك المرحلة، والعودة لها فكانت (الآت) تخرج من أفواههم (لا) وألف (لا) من أفواه الشعوب العربية لهؤلاء الشرذمة من الناس، وهذه النوعية من البشر، الذين لا يحسبون للبشرية حسابا ولا «للإنسانية» مقاما ولا «للتقدم» و«البناء» مكانا، فكان الرفض يقابلهم أينما حلوا وأينما ارتحلوا...!!

• في تونس وتركيا والجزائر والمغرب والعراق وغيرها من الدول لن يجد هؤلاء مكاناً «لأفكارهم الهدّامة» ولن ترضى بهم الشعوب.. كونها تفتحّت ولا ترضى أن تعود إلى عهد الظلام..!

salehAlmusallm@