كلمة اليوم

• شملت رؤية المملكة 2030 في إستراتيجياتها كافة الأسس المعنية بتطوير الجوانب التقنية وتسخيرها لتحقيق جودة الحياة والارتقاء بكافة الحيثيات المرتبطة بهذا الجانب، وكذلك بما يستشرف متطلبات وتحديات المستقبل وتوفير بيئة تواكب هذه الأطر المستقبلية بل تجتازها بسرعة ضوئية.. وتأتي الجوانب المرتبطة بأبحاث ومشاريع الفضاء ضمن هذه الأولويات ولنا في الرعاية والدعم اللامحدد الذي تجده مشاريع الهيئة السعودية للفضاء وآفاق التعاون الذي يمتد منها على مستوى المجتمع الدولي خير دلائل على ذلك.

• حين نستقرئ الجوانب المرتبطة بما دار في اللقاء الذي جمع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء المهندس عبدالله عامر السواحة في باريس برئيس قطاع الفضاء في شركة إيرباص جين مارك نصر، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات والأنظمة إريك بلانك، ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة هيميريا فيليب غوتيه، وذلك ضمن زيارة المهندس السواحة للجمهورية الفرنسية؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الفضاء وتقنياته.. وكيف جرى خلال تلك اللقاءات التي حضرها أيضاً الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للفضاء الدكتور محمد بن سعود التميمي، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المكلف الدكتور منير بن محمود الدسوقي، جرى بحث فرص التعاون الإستراتيجي في تطوير قطاع الفضاء، والاستثمار في المشروعات المشتركة المستقبلية في قطاع الفضاء.. نجد أن جميع هذه التفاصيل آنفة الذكر ترسم ملامح المشهد الراهن الذي يستهدف ما يحقق الأهداف المشتركة في المجالات الاقتصادية والإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على وجه التحديد، وكيف أنه يأتي كأحد الأطر التي تنطلق منها مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق أعلى مستويات التطور التقنية وتسخيره بما يخدم التطور المنشود ويحقق طموح القيادة ويلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم المتقدم.

• يأتي تطوير الجوانب التقنية وتسخيرها لتحقيق جودة الحياة والارتقاء بكافة الحيثيات المرتبطة بهذا الجانب وتوفير بيئة تواكب هذه الأطر في الحاضر إجمالا وبما يرتبط بعلوم الفضاء على وجه التحديد ليعكس لنا كيف أن المملكة العربية السعودية تنشد التطوير الشامل الذي يختصر آفاق المستقبل.