عبدالرحمن آل عويض - الدمام

التأكيد على أهمية المبادرة بأخذ لقاح كورونا لعودة مدرسية آمنة

يشهد مركز اللقاح بمعارض الظهران إقبالا من الطلاب والفئة العمرية من 12 وحتى 18 عاما، وسط إشادة بحسن الاستقبال وسهولة الإجراءات والحرص على إرشاد المراجعين بالتعليمات اللازمة. وأكد عدد من المتطعمين لـ«اليوم» أهمية مبادرة زملائهم لأخذ اللقاح حماية لأنفسهم وأسرهم، ومن أجل تحقيق المناعة المجتمعية، والعودة الآمنة إلى الفصول المدرسية.

عودة الحياة الطبيعية

قال الطالب تركي الدوسري 16 عاما، إنه قدم لأخذ الجرعة الثانية من اللقاح من أجل الاستعداد للعودة إلى المدرسة، ووجه نصيحة للطلاب جميعا بضرورة المبادرة للتطعيم من أجل صحتهم وصحة مَنْ حولهم، ومن أجل العودة إلى الحياة الطبيعية. وأكد أن الإجراءات سهلة وميسرة بدءا من التسجيل وحتى أخذ اللقاح، لافتا إلى حرص الكوادر الصحية العاملة بمركز اللقاحات على إعطائهم التعليمات والإرشادات.

تحقيق المناعة المجتمعية

أضاف الطالب محمد الهدار 17 سنة، إنه بادر بالتسجيل لأخذ اللقاح لقناعته بأهميته في تحقيق المناعة المجتمعية والتصدي لجائحة فيروس كورونا، ومن أجل عودة آمنة إلى المدرسة. مؤكدا أن الإجراءات تمت بيسر وسهولة وسط حسن الاستقبال من الكوادر العاملة بالمركز، وإرشاداتهم المطمئنة. مشددا على ضرورة أن يبادر زملاؤه بالتسجيل والحصول على اللقاح حماية لهم ولأسرهم.

انسيابية وسهولة الإجراءات

ذكر الطالب رضا هاني 12 عاما، أنه فور السماح للفئة العمرية من 12 إلى 18 سنة بالحصول على اللقاح، بادر بالتسجيل وحصل على موعد، مؤكدا إقدامه على ذلك بلا خوف، مشيدا بما شاهده داخل المركز من انسيابية في الإجراءات وحرص في التعامل. وقال إن التطعيم لم يستغرق أكثر من بضع دقائق، مشيرا إلى أن العودة إلى مقاعد الدراسة تتطلب من الجميع المبادرة بالتسجيل وتلقي اللقاح. وأضاف إنه قام بتقديم النصح إلى جميع زملائه بسرعة التطعيم للوصول إلى المناعة المجتمعية الكافية، وضمان عام دراسي آمن دون خوف.

صحة الإنسان أولوية وطنية

أكد الطالب تميم بن فيصل 12 عاما، أنه لم يتردد في تلقي اللقاح، مؤكدا سهولة وانسيابية الإجراءات، مشيرا إلى أنه بادر بالتسجيل فور الإعلان عن السماح بالتطعيم لمَنْ دون 18 عاما، وأبهره حسن الاستقبال وسهولة الإجراءات، كون الجميع متواجدا معه خطوة بخطوة. وأضاف إن من أهم أسباب أخذه للقاح هو الوصول للمناعة ضد الفيروس، قبل عودته للدراسة حضوريا، ناصحا زملاءه بعدم التردد والمبادرة إلى التسجيل لضمان العودة الآمنة إلى مقاعد الدراسة بحماية كاملة -بإذن الله-. وأكد أننا في دولة لم تدخر أي جهد من أجل سلامة الجميع، وجعلت من صحة المواطن أولوية لها إضافة للمقيمين على أرضها. وأوضح أن من أسباب ذهابه إلى التطعيم لكي يتمكن من دخول الأماكن الترفيهية بيسر وأمان.

تنظيم عال واستقبال متميز

لفت الطالب فارس العيسى 15 عاما، إلى أنه بادر بتلقي جرعة اللقاح دون أي تردد أو خوف، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد حضوريا، مشيرا إلى حسن استقبال الكادر الطبي وسلاسة الإجراءات. وأكد أن التنظيم مميز جدا، وكان في غاية السهولة حاثا الجميع إلى التوجه وسرعه التسجيل لأخذ اللقاح بدون أي تردد لكي يتحصن الجميع من الفيروس. مبينا أنها الجرعة الثانية له.

كوادر صحية مؤهلة

أعرب الطالب محمد الدوسري، عن سعادته بحسن الاستقبال وتسهيل الإجراءات من الكوادر الصحية المؤهلة بالمركز، مبينا أنه أقبل على أخذ اللقاح لقناعته بأهميته في الحفاظ على صحته وصحة الجميع، مناشدا زملاءه بالمسارعة إلى التسجيل والتطعيم لتحقيق المناعة المجتمعية، والعودة الآمنة إلى الفصول المدرسية بأمان وسلام.