حاوره - عبدالله الغزال

قائد العين يؤكد..

الإدارة وفرت كل شيء ولكن..!

فسخ عقدي مع الفتح بداية انطلاقتي

الدوسري وجروهي الأفضل في «المحترفين»

الشعلة أفضل تجاربي


تحدث قائد فريق العين السعودي يحيى الكعبي، عن أسباب هبوط فريقه لدوري الدرجة الأولى، بعد قضاء موسم كامل في دوري المحترفين.

كما تحدث عمن يراه يتحمل هذا الهبوط السريع، كما ناقش ما قدمته إدارة النادي لتفادي ذلك، وبالإضافة إلى اختياره أفضل تجاربه الكروية خلال حواره مع «الميدان».

إلى نص الحوار..

هارد لك على هبوط العين؟

- الحمدلله على كل حال.. هذا هو حال الكرة حيث إننا اجتهدنا وحاولنا وقدمنا مستويات مميزة بشهادة أغلب المحللين الرياضيين والنقاد والخبراء، لكن سوء الحظ لازمنا في أغلب جولات الدوري؛ مما أفقدنا الكثير من النقاط.

ما أسباب ذلك؟

- هناك أسباب كثيرة وعلى رأسها قصر فترة الإعداد بداية الموسم خصوصا أن الفريق صاعد حديثا من دوري الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين (الممتاز)، وكان يحتاج حينها إلى وقت قبل بداية الموسم لترتيب أوراقه وجلب لاعبين يستفيد منهم الفريق سواء كانوا محترفين أجانب أو محليين للمنافسة بشكل ممتاز في الدوري، أما ثاني الأسباب فهو عدم توفر منشأة خاصة للنادي لأداء التمارين، حيث كنا نتدرب في فترة إعداد الفريق على ملعب صغير 8/8 وكذلك تأخر قدوم أغلب اللاعبين الأجانب بسبب وباء كورونا وقصر المدة لبداية الدوري.

من يتحمل مسؤولية الهبوط؟

- الهبوط لا يتحمله شخص معين، فكرة القدم لعبة جماعية والجميع مشارك في الهبوط سواء إداري أو لاعب، وجميعنا نمثل نادي العين في الهبوط.

هل الإدارة وفرت لكم مقومات البقاء؟

- بصراحة وفرت كل مقومات البقاء من رواتب إلى مكافآت وحوافز، فكل متطلبات الفريق متوفرة لكن سوء الطالع والحظ وعدم التوفيق أحد أسباب الهبوط، بالإضافة إلى نقص الخبرة لدى أغلب عناصر الفريق.

هل الفريق تم تدعيمه بلاعبين مميزين؟

- نادي العين يملك عناصر من أفضل اللاعبين فنيا سواء من المحليين أو الأجانب على مستوى الدوري، لكن كما ذكرت لك سابقا قلة الخبرة لدى أغلب اللاعبين كانت أحد الأسباب التي أدت لهبوط الفريق.

بصراحة هل ترى أن هبوط العين كان مستحقا؟

- عطفا على المستويات التي قدمها الفريق في الدوري من خلال أول مشاركة له في تاريخه كان يستحق أن يكون من المراكز السبعة في الدوري ولم يكن يستحق الهبوط، لو الفريق مر بظروف أفضل لكان الوضع مختلفا.

ماذا كان يحتاج؟

- كان يحتاج لمزيد من الوقت خصوصا من بعد إعلان صعود الفريق من دوري الأولى إلى دوري المحترفين وذلك لتجهيز الفريق وتهيئته وإعادة ترتيبه وتنظيمه وهيكلته ليكون جاهزا للمشاركة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

هل الفريق قادر على العودة سريعا؟

- في ظل وجود الرجالات والكفاءات في النادي ومع وجود رئيس النادي الطموح الشاب مازن بن رداد، سوف يعود سريعا إذا استمر نفس الفكر والرغبة في تجربته الأولى للصعود وبإذن الله سيعود سريعا لدوري المحترفين.

لماذا نشاهد صراعات بين رجال العين؟

- نجد الصراعات في جميع الأندية سواء من مجلس إدارة أو جمهور وكل هذه الصراعات من أجل حبهم للنادي وغيرتهم عليه ورغبتهم في وجود ناديهم بالمقدمة.

ما مصيرك مع العين؟

- انتهى عقدي مع النادي، وأنا أعتبر نفسي ابنا من أبناء النادي حيث إنني وجدت الاحترام والتقدير في هذا الكيان.

لو عرضت عليك الإدارة الاستمرار هل ستوافق؟

- بكل تأكيد سوف أوافق لأن نادي العين حاليا يملك عناصر مميزة في دوري الدرجة الأولى وقادر على العودة لدوري المحترفين مجددا وسريعا بإذن الله تعالى.

خضت العديد من التجارب ما الأفضل بالنسبة إليك؟

- تبقى تجربتي مع فريقي السابق الشعلة هي الأفضل لما فيها من ذكريات وأمور جميلة لا يمكن نسيانها.

والأسوأ؟

- فيما يخص الأسوأ حقيقة لا يوجد ولكن يمكنني القول بأن هناك تجارب غاب فيها عني التوفيق مع بعض الأندية التي مثلتها في فترات سابقة ولكن تبقى تجارب أحترمها.

ما القرار الرياضي الذي اتخذته وندمت عليه؟

- هناك قرارات كثيرة اتخذتها ولكن القرار الذي ندمت عليه عندما تم استدعائى للمنتخب السعودي درجة ناشئين وقتها ولم أذهب للمعسكر.

وما القرار الذي تراه نقطة تحول في مسيرتك؟

- القرار الذي أعتبره نقطة تحول في مسيرتي هو فسخ عقدي مع نادي الفتح والانتقال لنادي الشعلة حيث كانت بداية انطلاقتي.

هل تؤيد وجود 7 أجانب في الدوري؟

- أنا مع وجود الأجانب ولكن بعدد أقل من 7، وذلك لإتاحة الفرصة أمام اللاعب السعودي بشكل أفضل واكتشاف المواهب لان لدينا مواهب تستحق أن تأخذ فرصتها بشكل أكبر وتقدم نفسها.

كيف ترى تقنية الفار؟

- تقنية الفار قتلت متعة الكرة، فكرة القدم حلاوتها بأخطائها ولكن يجب علينا احترام تلك القرارات التي تصدر من هذه التقنية.

من وجهة نظرك من أفضل لاعب محلي وأجنبي بدوري المحترفين؟

- يعتبر أفضل لاعب محلي في الوقت الحالي هو لاعب الهلال والمنتخب سالم الدوسري، فيما يعتبر حارس الاتحاد غروهي هو أفضل لاعب أجنبي.