رويترز - بانكوك

نظمت مجموعات صغيرة من الطلاب احتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس السبت في مدينة ماندالاي، في حين اتهمت منظمات حقوقية القوات المسلحة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مع اقتراب البلاد من ستة أشهر منذ استيلاء الجيش على السلطة.

وفي وقت لاحق من يوم أمس اتهم الحكام العسكريون الزعماء المدنيين، الذين أطاح بهم الانقلاب، وبعض الدبلوماسيين الأجانب بنشر «معلومات مزيفة ومشوهة ومنحازة».

وطافت مجموعات من طلاب الجامعات حول ماندالاي بالدراجات النارية وهم يلوحون بالرايات الحمراء والخضراء قائلين إنهم يرفضون أي إمكانية للحوار مع الجيش.

وكتب المحتجون على إحدى اللافتات «لا مفاوضات في نزاع دموي».

كان الجيش قد استولى على السلطة في أول فبراير شباط وعزل الحكومة المدنية بقيادة أونج سان سو تشي بعد فوز حزبها بالانتخابات التي قال الجيش إنها شابها التلاعب. ونفت اللجنة الانتخابية في ميانمار هذه المزاعم.

وفي سياق منفصل رجح تقرير أممي جديد أن تؤدي النزاعات والظروف المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 نقطة ساخنة للجوع في العالم. وتوقع التقرير العالمي لمكافحة الأزمات الغذائية، أن تؤدي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19 وأزمة المناخ إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 نقطة ساخنة للجوع خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة. ووفقا للتقرير، تشمل المناطق الـ 23 الساخنة المحددة في التقرير ميانمار.