عبدالعزيز العمري – مشعر عرفات

لا إصابات بـ«كورنا» بين ضيوف الرحمن

خدمات صحية

وأشار «العبدالعالي» خلال المؤتمر الصحفي لحج هذا العام 1442هـ، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب والمتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة م. هشام سعيد، إلى جاهزية الخدمات الصحية بالكوادر البشرية والأجهزة والمنشآت الصحية، ومن ضمن ما تم تهيئته لهذا العام توفير 13 مستشفى تقدم خدماتها الصحية 3 منها في المشاعر المقدسة و10 مستشفيات داعمة، إضافة إلى مستشفى ميداني متنقل مواكب لمراحل الحج.

وأضاف إنه جرى توفير مجموعة من النقاط لتقديم الخدمات من مراكز وعيادات وفرق ميدانية يصل عددها إلى 50 مركزا منتشرة في مختلف مواقع المشاعر، كذلك 180 سيارة إسعاف متقدمة.

وبين «العبدالعالي»، أن السعة السريرية تصل إلى 2853 سريرا من بينها 435 سرير عناية مركزة، و382 سرير عزل، و239 للطوارئ العاجلة، مشيرا إلى أن الفرق الصحية والمساندة تتشرف بتقديم الخدمة على مدار الساعة في جميع مراحل الحج.

حالة الحجيج

وأكد أن الحالة الصحية للحجاج جيدة ولم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا، أو أمراض مؤثرة على الصحة العامة، وفي حال رصد أي إصابة مستقبلاً سيتم التعامل معها وفق الإجراءات الصحية من التشخيص والعزل، إضافة إلى إجراءات أخرى، ومنها التقصي والتأكد مع عزل الحاج لضمان سلامته وسلامة الحجاج.

خطط أمنيةaمن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه يتم استقبال الحجاج في المواقع المحددة والتحقق من سلامة إجراءاتهم، مشيرا إلى أن نقل الحجاج إلى عرفات بنظام النقل الترددي بالحافلات، وتعمل الجهات الأمنية والحكومية المشاركة بكامل طاقتها واستعداداتها في جميع مراحل الحج وفق الخطط المعتمدة، مع مواصلة فرض الطوق الأمني لمنع غير المصرح من الوصول للمشاعر، حتى نهاية اليوم الثالث عشر من حج هذا العام.

وأشار إلى أنه لن يسمح للحجاج بالتنقل سيراً على الأقدام بين المشاعر المقدسة والحرم المكي ولكن عبر الحافلات، تطبيقاً للبروتوكولات الصحية المعتمدة لضمان سلامتهم.

مسارات لونية

وبين المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة م. هشام سعيد أنه تم استقبال وفود الحجاج بداية من يوم 7 ذي الحجة، من خلال مراكز تجمع الحجاج الأربعة، مشيرا إلى أنه سيتم تصعيد الحجاج بحافلات النقل الآمن إلى مشعر عرفات، وفق هوية بصرية ومسارات لونية وخطط لكافة الحجاج لضمان تطبيق البروتوكولات الصحية، وصولاً لمشعر مزدلفة.

وقال إنه تم تجهيز 400 ألف متر مربع بواقع 5 أمتار مربعة لكل حاج، لتحقيق التباعد الجسدي، ومنع انتشار أي عدوى، مشيرا إلى أن نسبة الالتزام عالية في آليات التفويج، إضافة لاستخدام التقنية الحديثة التي تحكم عمليات التفويج وتسيّر مراحل الحج وفق الخطط المقررة حتى الآن، وشدد على أن خطة هذا الموسم تضمن سلامة جميع الحجاج.

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن البروتكولات الصحية للحجاج تشمل جميع مراحل تأدية المناسك، وتوجيه ضيوف الرحمن بعدة لغات، مع وجود قادة صحيين مدربين ولديهم الخبرة الكافة لمواكبة الأعمال الصحية، وحث الحجيج على الالتزام بتطبيق البروتوكولات الصحية لمساعدتهم.

50 نقطة طبية و180 سيارة إسعاف بالمشاعر

2853 سريرا من بينها 435 «عناية مركزة»