سعيد المنصور saeedmansour200@

- أسفرت قرعة الدور الحاسم لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢م عن تواجد المنتخبات العربية في مواجهات حاسمة مع منتخبات شرق القارة، وهذا التواجد العربي قد يضعف فرصة الحصول على إحدى البطاقات المؤهلة للمونديال.

- فيما يختص بمجموعة المنتخب السعودي، فما أشبه الليلة بالبارحة، فقد تواجد الصقور الخضر في مجموعة بها منتخبا اليابان واستراليا، وهما من اصطدمنا معهما في مجموعة واحدة في تصفيات كأس العالم ٢٠١٨م، وبالرغم من قوة المنتخبين والمجموعة بصفة عامة، إلا أن الأخضر قادر على تجاوز الصعاب وقهر المستحيل للوصول للمرة السادسة لكأس العالم، شريطة أن يكون هناك تكنيك في عملية جمع النقاط خارج وداخل الأرض، والتي أجادها السيد «مارفيك» مدرب المنتخب السعودي في تصفيات ٢٠١٨م.

- على القائمين على الاتحاد السعودي لكرة القدم العمل على فتح قنوات تواصل بين الأجهزة الفنية للمنتخبات السعودية بمختلف الأعمار «الأول، الأولمبي، الشباب» وخاصة مدرب المنتخب الأولمبي الرائع ( سعد الشهري) من أجل العمل على إيجاد توليفة من المنتخب الأول والأولمبي للاستحقاقات القادمة، وخاصة أن جل لاعبي المنتخب الأولمبي الذي سيشارك في الأولمبياد القادم في «طوكيو» من المنتخب الأول، ومن الأفضل أن يتم الاستعانة بالمدرب «سعد الشهري» بعد نهاية لقاءات المنتخب الأولمبي في الأولمبياد ضمن الطاقم الفني للمنتخب الأول تحسباً لأي ظرف فالمرحلة القادمة لمنتخبنا ستكون مهمة وحاسمة.

- البطولة العربية التي ستقام في دولة «قطر»، ستكون بروفة للمنتخب السعودي، لإيجاد هذه التوليفة وعمل مزيج من لاعبي الخبرة والشباب استعداداً للاستحقاقات القارية القادمة.

- علينا كإعلام رياضي أن ندعم «المنتخب السعودي» في المرحلة القادمة، بعيداً عن الألوان وأن نركز الحديث على آلية العمل الصحيحة بدلاً من الحديث عن اللاعبين المنضمين للمنتخب وغير المنضمين، ومن هو الفريق الأكثر لاعبيه تمثيلاً للأخضر، ويكفي ما شاهدناه في بطولات ماضية وخاصة قبل أشهر من بدء كأس العالم ٢٠١٨م التي أقيمت في روسيا عندما أخذ ضيوف البرامج الرياضية الحديث عن كيفية تخطي المجموعة وكم ستكون الحصيلة النهائية من النقاط التي من المفترض أن يتحصل عليها الأخضر للتأهل وتناسوا آلية العمل والتخبطات التي صاحبت الأخضر خلال فترة الإعداد للبطولة.

- كلنا أمل وثقة في القائمين على المنتخب السعودي وفي الجهاز الفني واللاعبين بأن يقدموا صورة جميلة عن هذا الوطن المعطاء، والوصول للمرة السادسة لكأس العالم كأكثر المنتخبات العربية وصولاً للمونديال.