اليوم - القطيف

بدأ صيادو المنطقة الشرقية، أمس، الاستعداد لموسم صيد الروبيان، الذي يبدأ مع مطلع أغسطس المقبل. ويتفاوت حجم الاستعداد والتجهيز من صياد لآخر، وذلك تبعًا لحجم القارب، وصلاحية أدوات الصيد المستخدمة من الموسم الماضي.

وقال صيادون: إن فترة التجهيز تستمر لأكثر من أسبوعين تقريبًا، الأمر الذي يدفع الكثير لمسابقة الزمن؛ للانتهاء من كل الاحتياجات قبل بدء ساعة الصفر بيوم أو يومين، ويسعى العديد من الصيادين لإنجاز المعاملات مع مركز أبحاث الثروة السمكية؛ للحصول على رخصة صيد الروبيان «الزهرية»، وتجميد رخصة صيد الأسماك «الزرقاء»، طوال مدة الموسم، والبالغة ستة أشهر، بينما عمد البعض إلى تجميد عدة قوارب لإجراء التجهيزات، فيما تواصل القوارب الأخرى عملها الاعتيادي.

وأكد عيسى الصويتي «صياد» أن موسم الروبيان يعتبر من أفضل المواسم للحصول على مدخول كبير، من أجل تسديد الأقساط المترتبة على معظم الصيادين والبالغة 60 ألف ريال سنويًا، الأمر الذي يفسر الاهتمام الكبير بموسم الروبيان سنويًا، مشيرين إلى أن أسعار التجهيزات استقرت عند مستوياتها منذ الموسم الماضي.

وذكر أن مناظر تجهيز الشباك قبالة مرفأ دارين أصبحت مألوفة حاليا، حيث يعمد الصيادون لتجهيز الشباك الخاصة بصيد الروبيان، بالإضافة إلى تنظيف المراكب، وإعادة دهانها، وتركيب الونش، وترتيب المعدات للإبحار.

وقدر فتحي البنعلي «صياد»، تكاليف تجهيز القارب الواحد الجديد «تأسيس» بنحو 70 ألفا - 80 ألف ريال تقريبًا، فيما تتراوح قيمة تجهيز القارب، الذي يمتلك بعض المعدات بنحو 30 - 35 ألف ريال، ويبلغ سعر ماكينة الرافعة ما بين 25 - 30 ألف ريال، وجسم الرافعة بين 10 - 17 ألف ريال، والشباك بأكثر من 3000 ريال «يحتاج القارب لنحو 5 شباك»، وغيرها من المتطلبات.