أحمد المسري - القطيف

تمكن حرس حدود فرضة دارين بمحافظة القطيف، من ضبط عدد 5 مراكب فئة «لنش» في المياه الإقليمية، وبعد التحقيق مع المراكب أمنيًا، تم ضبط مجموعة من الأسماك بحوزتهم.

وأبلغ حرس الحدود فرع البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلاً بمركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف، وبعد الكشف على الأسماك، اتضح أن الأسماك مجهولة الأنواع، وقُدرت كميتها بـ «3.22» طن، منها «2.52» غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

من ناحيته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، م. عامر المطيري، أن الأسماك التي تم الكشف عليها كانت طنًا من نوع «ثور»، ذات أحجام كبيرة جدًا غير متوافرة في المياه الإقليمية السعودية بالخليج العربي، وهي متوافرة في المياه الإقليمية الدولية فقط، ومن نوع «سمان»، النادر وجوده في المياه الإقليمية السعودية بالخليج العربي، ويوجد بكميات كبيرة في المياه الدولية، ومن نوع حمام «يب»، بكميات طبيعية، وموجود في المياه الإقليمية، إضافة إلى نوع لدن وسردين بكميات طبيعية وموجود في المياه الإقليمية.

وأشار م. المطيري إلى ضبط 720 كيلو جرامًا من الأسماك الصالحة للاستهلاك الآدمي، وتكوين لجنة بحضور مندوب من حرس الحدود بالقطيف، ومركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف، وبلدية محافظة القطيف، لإتلاف الأسماك الفاسدة بطريقة آمنة وفق الضوابط البيئية.

فيما أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد الشويرد، ضرورة التزام الصيادين بالصيد في المناطق المسموح بها، وحفظ المنتجات البحرية بطريقة تضمن وصولها إلى الأسواق ثم إلى المستهلك آمنة وصالحة للاستهلاك الآدمي، وأن كل من يخالف ذلك يكون عرضة للجزاء وفق ما نصت عليه أنظمة وزارة البيئة والمياه والزراعة.

وأكدت بلدية محافظة القطيف تطبيق الإجراءات النظامية بحق قوارب الصيد المضبوطة.