محمد الغامدي - الدمام

اقتصاديون يدعون إلى حملات ميدانية تفتيشية لضبط «التستر»

دعا اقتصاديون إلى تكثيف الحملات الرقابية للقضاء على ظاهرة التستر في المجمعات التجارية المغلقة لا سيما في محال «الكشكات» التي تديرها عمالة وافدة من جنسية عربية، مما يعيق خطط الدولة نحو زيادة نسب التوطين، مطالبين بإحلال القوى العاملة الوطنية مكان الوافدة لتقل ظاهرة الاحتكار وللحد من التحويلات الأجنبية التي تؤثر على النمو الاقتصادي.

وأشاروا إلى أن فتح المجال لأبناء الوطن في جميع المجالات يعزز من النمو الاقتصادي، ويحد من البطالة، ويحقق أهداف رؤية 2030.

ورصدت جولة أجرتها «اليوم» في أحد المجمعات التجارية المغلقة الشهيرة في مدينة الدمام مخالفات للتوطين في محال «الكشكات» الصغيرة التي تديرها عمالة وافدة من جنسية عربية، إذ يستثمرون ويمتلكون تلك «الكشكات» تحت تستر المواطن لهم ويستغلون بعض الأوقات للدخول في الكشك لبيع المنتجات، في ظل عدم وجود لجان تفتيشية تدخل المجمع.

وأوضحت الجولة أن بعضا من العمالة الوافدة يحرصون على التنكر داخل المجمع بالزي السعودي لعدم كشفهم من مفتشي الجهات المعنية، فيما لديهم تواصل مع بعضهم في حال دخول الجهات المسؤولة المجمع ليتفرقوا من الأماكن المتواجدين بها.

ورصدت «اليوم» عبر برامج التواصل الاجتماعي بعض العاطلين عن العمل، إذ قالوا إن هناك قصورا من الحملات التفتيشية في هذه الأنشطة رغم توطينها فيما تعد تسترا تجاريا لا سيما مع الأنظمة الجديدة التي طبقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالسوق المحلي.