كلمة اليوم

• تسخير المملكة العربية السعودية كافة الإمكانيات لتسهيل أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن هو نهج راسخ وأولوية عظمى في كافة خطط وإستراتيجيات الدولة عبر التاريخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».

• ما قاله سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إن المملكة تسخر كافة الإمكانيات لتسهيل أداء مناسك الحج لضيوف الرحمن، وما أوضحه عن أن المملكة العربية السعودية قد وضعت سلامة الحجاج هدفها الأول، كذلك ما أشار إليه بأنه بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة، تغلبت المملكة على جائحة كورونا وأصبحت مضربا للمثل للعالم أجمع، كما أنه في موسم حج 1441 لم يصب أي حاج بفيروس كورونا ولله الحمد، وما أوضحه سماحته من أن جميع الجهات المعنية شاركت لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. هذه الحيثيات الآنفة الذكر ترسم ملامح أحد الأطر التي تشكل المشهد المتكامل من جهود المملكة في حرصها على سلامة النفس البشرية وحفظ حقوق الإنسان إجمالا وعلى خدمة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار على وجه الخصوص.

• تأكيد المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج، العميد سامي الشويرخ، في تصريحات لوسائل الإعلام أن كورونا فرضت بروتوكولات واشتراطات استثنائية خلال موسم الحج.. وما أوضحه «الشويرخ» من أن العقوبات المترتبة على مخالفي نظام الحج أو من يرغب الدخول إلى المشاعر المقدسة دون تصريح رسمي، سيواجه الغرامة المقدرة بحوالي 10 آلاف ريال، فيما تتكرر العقوبة مع تكرار الشخص للمخالفة. وما لفت إليه المتحدث الرسمي لقيادة قوات أمن الحج من أن العقوبة بدأ تطبيقها من 25 ذي القعدة، وستستمر إلى السادس عشر من شهر ذي الحجة، بهدف ضبط الحالة الأمنية والحفاظ على سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام.. نحن هنا أمام مشهد يأتي كدلالة أخرى على حرص الدولة على أن تكون سلامة الإنسان فوق أي اعتبار، وأن ما ضربته خلال هذه الجائحة من بروتوكولات ذات قدرة فائقة أن تحقق هذا المبدأ يعكس قوة الأداء الشامل لكافة قطاعات المملكة بما يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة ومكانة الدولة بين دول العالم المتقدم.