نظم نادي الجوف الأدبي الثقافي محاضرة بعنوان «الفلسفة حين تنصت في الظلام»، قدمها رئيس جمعية الفلسفة د. عبدالله المطيري بالمركز الثقافي بمدينة سكاكا.
وتحدث المطيري عن علاقة الإنسان بالنور والظلام، مشيرًا إلى انحياز الفلسفة بتاريخها نحو النور، حيث يبحث الإنسان عن النور ويهرب من الظلام، وأجاب عن عنوان المحاضرة، وهل يمكن أن يتعلم الإنسان من الظلام؟ وماذا خسر بالانحياز للنور مقابل الظلام؟ وذلك من خلال ظواهر وتجارب إنسانية تنصف الظلام، وركز مقاربته في تحليل ظاهرة الأرق وعلاقة القداسة، بالنظر إلى حكايات الليل.
وأوضح رئيس نادي الجوف الأدبي الثقافي عبدالعزيز النبط، أن المحاضرة تأتي استشعارًا من النادي بأهمية نشر المعارف الإنسانية التي تساعد الإنسان على التفكير الناقد.
وفي مداخلات الحضور التي أدارها الشاعر شتيوي الغيثي، أشار الحضور إلى أهمية الفلسفة في حياة الإنسان، وأجاب الغيثي عن سؤال حول علاقة الشعر بالفلسفة، بأن الشعر والرواية تعبيران أدبيان تحضر الفلسفة داخلهما، لافتًا إلى أن الأدب تعبير جمالي للوجود، وأن الشاعر يأتي بالمرتبة الثانية بعد الفيلسوف من ناحية علاقته الجمالية بالوجود.
وأعلن النبط تبني النادي مبادرة لتكريم المواهب الشابة في مجالات الأدب والثقافة بحضور ومشاركة كبار المفكرين والأدباء والمثقفين الذين يستضيفهم النادي في أنشطته وبرامجه، وكرَّم في ختام المحاضرة الطالب فارس باسم الزياد على تميزه في المسابقات واللقاءات الثقافية على مستوى المملكة.
وتحدث المطيري عن علاقة الإنسان بالنور والظلام، مشيرًا إلى انحياز الفلسفة بتاريخها نحو النور، حيث يبحث الإنسان عن النور ويهرب من الظلام، وأجاب عن عنوان المحاضرة، وهل يمكن أن يتعلم الإنسان من الظلام؟ وماذا خسر بالانحياز للنور مقابل الظلام؟ وذلك من خلال ظواهر وتجارب إنسانية تنصف الظلام، وركز مقاربته في تحليل ظاهرة الأرق وعلاقة القداسة، بالنظر إلى حكايات الليل.
وأوضح رئيس نادي الجوف الأدبي الثقافي عبدالعزيز النبط، أن المحاضرة تأتي استشعارًا من النادي بأهمية نشر المعارف الإنسانية التي تساعد الإنسان على التفكير الناقد.
وفي مداخلات الحضور التي أدارها الشاعر شتيوي الغيثي، أشار الحضور إلى أهمية الفلسفة في حياة الإنسان، وأجاب الغيثي عن سؤال حول علاقة الشعر بالفلسفة، بأن الشعر والرواية تعبيران أدبيان تحضر الفلسفة داخلهما، لافتًا إلى أن الأدب تعبير جمالي للوجود، وأن الشاعر يأتي بالمرتبة الثانية بعد الفيلسوف من ناحية علاقته الجمالية بالوجود.
وأعلن النبط تبني النادي مبادرة لتكريم المواهب الشابة في مجالات الأدب والثقافة بحضور ومشاركة كبار المفكرين والأدباء والمثقفين الذين يستضيفهم النادي في أنشطته وبرامجه، وكرَّم في ختام المحاضرة الطالب فارس باسم الزياد على تميزه في المسابقات واللقاءات الثقافية على مستوى المملكة.