10 آلاف مشارك في 31 فعالية
حملات متزامنة تستهدف 4 مواقع بالمحافظة
ركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية
شارك أكثر من 600 متطوع ومتطوعة في مبادرة «القطيف نظيفة» تحت شعار «شيل كيسك ونظف ديرتك»، والتي استهدفت 4 مواقع في آن واحد بمختلف مدن محافظة القطيف.
وانطلقت مبادرة «القطيف نظيفة» في الـ 4:30 من عصر السبت في 4 مواقع، شملت حي المجيدية، وتاروت، وسيهات، وصفوى بهدف نشر التوعية بأهمية المحافظة على النظافة، واستشعار المسؤولية المجتمعية.
يأتي ذلك فيما بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات خلال 31 مبادرة 10.828 متطوعا ومتطوعة من مختلف الأعمال، راسمين لوحةً من العطاء والجهد، في سبيل الارتقاء بالمظهر الحضاري للمحافظة.
أفكار إبداعية
وأكد رئيس البلدية م. محمد الحسيني، أهمية دعم الأفكار الإبداعية والمقترحات المقدمة من المتطوعين والمتطوعات وتطويرها، مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية في جميع خطوات المبادرة مثل التأكد من تطبيق توكلنا لجميع المشاركين في الحملة، سواء للمتطوعين أو المشرفين، مع الحرص على التباعد وترك مسافة بين المتطوعين واستعمال المعقم والقفازات والكمامات طيلة فترة المبادرة، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.
ركن هام. ولفت «الحسيني» إلى أن العمل التطوعي أصبح اليوم من الأركان المهمة في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع.
وأضاف إن مبادرة القطيف نظيفة فرصة مستمرة للتطوع طوال أيام السنة، والمبادرة تشهد إقبالًا كبيرًا ومتزايدًا من جميع فئات المجتمع، سواء كانوا طلبة أو عمالًا أو موظفين أو عائلات، فالعمل التطوعي سمة حضارية تعكس رقي الشعوب.
وقال: إنه تم خلال هذه المبادرات إنجاز مهام النظافة، مثل إزالة أعقاب السجائر وبقايا الأطعمة والملوثات البلاستيكية من على الشواطئ وإزالة الملصقات الإعلانية العشوائية في المناطق التجارية وإزالة مخلفات الحدائق والمناطق السياحية.
بيئة مستدامة
وشكر «الحسيني»، كافة المبادرين على جهودهم وحرصهم على التعاون المستمر لإنجاح المبادرات والبرامج التطوعية ضمن خطة البلدية لعام 2021 التي تصب في خدمة الوطن والمجتمع.
ودعا جميع أفراد وشرائح المجتمع إلى التعاون لإنجاح كافة المبادرات من أجل مستقبل أفضل وبيئة مستدامة لسكان المحافظة، في إطار توجه البلدية إلى تطبيق خطة متكاملة لخلق توعية مجتمعية شاملة بهدف الارتقاء بمستوى ونوع الخدمات المختلفة التي تقدمها، وتحديدًا الخدمات المتعلقة بالقضايا البيئية والمحافظة على النظافة العامة التي توليها البلدية اهتمامًا خاصًا.
مجتمع حيوي
وأكدت المشاركة في الحملة عضو المجلس البلدي بالمحافظة خضراء المبارك، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا للعديد من المبادرات البيئية للتنظيف وإزالة المخلفات، وتهدف إلى التوعية بأهمية المحافظة على النظافة العامة والمرافق وصحة البيئة وضمان مجتمع حيوي.
وقالت «المبارك»، إن مبادرة «شيل كيسك ونظف ديرتك» التي أطلقتها أمانة الشرقية، تشهد تفاعلا كبيرا من أبناء المجتمع، واستقطبت أعدادًا هائلة من المتطوعين، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي من خلال التواصل المباشر مع الأهالي ومرتادي الممشى، وتهدف لأن يمارس - مستقبلا - كل شخص الدور بنفسه، وبالتالي فهي رسالة للمحافظة على كل موقع، ورفع مستوى الشراكة المجتمعية وتعزيزها بين أفراد المجتمع.
ودعت «المبارك»، إلى أهمية أن تشمل الحملات والمبادرات، جميع الأماكن والأحياء، مشيرة إلى أن المجتمع بحاجة إلى توعية وثقافة أكثر، ويحتاج أيضًا إلى رادع قانوني للالتزام بالنظافة وعدم رمي أي مخلفات.
ركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية
شارك أكثر من 600 متطوع ومتطوعة في مبادرة «القطيف نظيفة» تحت شعار «شيل كيسك ونظف ديرتك»، والتي استهدفت 4 مواقع في آن واحد بمختلف مدن محافظة القطيف.
وانطلقت مبادرة «القطيف نظيفة» في الـ 4:30 من عصر السبت في 4 مواقع، شملت حي المجيدية، وتاروت، وسيهات، وصفوى بهدف نشر التوعية بأهمية المحافظة على النظافة، واستشعار المسؤولية المجتمعية.
يأتي ذلك فيما بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات خلال 31 مبادرة 10.828 متطوعا ومتطوعة من مختلف الأعمال، راسمين لوحةً من العطاء والجهد، في سبيل الارتقاء بالمظهر الحضاري للمحافظة.
أفكار إبداعية
وأكد رئيس البلدية م. محمد الحسيني، أهمية دعم الأفكار الإبداعية والمقترحات المقدمة من المتطوعين والمتطوعات وتطويرها، مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية في جميع خطوات المبادرة مثل التأكد من تطبيق توكلنا لجميع المشاركين في الحملة، سواء للمتطوعين أو المشرفين، مع الحرص على التباعد وترك مسافة بين المتطوعين واستعمال المعقم والقفازات والكمامات طيلة فترة المبادرة، وذلك للحفاظ على سلامة الجميع.
ركن هام. ولفت «الحسيني» إلى أن العمل التطوعي أصبح اليوم من الأركان المهمة في تحقيق نهضة المجتمعات، وركيزة أساسية لنشر ثقافة المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع.
وأضاف إن مبادرة القطيف نظيفة فرصة مستمرة للتطوع طوال أيام السنة، والمبادرة تشهد إقبالًا كبيرًا ومتزايدًا من جميع فئات المجتمع، سواء كانوا طلبة أو عمالًا أو موظفين أو عائلات، فالعمل التطوعي سمة حضارية تعكس رقي الشعوب.
وقال: إنه تم خلال هذه المبادرات إنجاز مهام النظافة، مثل إزالة أعقاب السجائر وبقايا الأطعمة والملوثات البلاستيكية من على الشواطئ وإزالة الملصقات الإعلانية العشوائية في المناطق التجارية وإزالة مخلفات الحدائق والمناطق السياحية.
بيئة مستدامة
وشكر «الحسيني»، كافة المبادرين على جهودهم وحرصهم على التعاون المستمر لإنجاح المبادرات والبرامج التطوعية ضمن خطة البلدية لعام 2021 التي تصب في خدمة الوطن والمجتمع.
ودعا جميع أفراد وشرائح المجتمع إلى التعاون لإنجاح كافة المبادرات من أجل مستقبل أفضل وبيئة مستدامة لسكان المحافظة، في إطار توجه البلدية إلى تطبيق خطة متكاملة لخلق توعية مجتمعية شاملة بهدف الارتقاء بمستوى ونوع الخدمات المختلفة التي تقدمها، وتحديدًا الخدمات المتعلقة بالقضايا البيئية والمحافظة على النظافة العامة التي توليها البلدية اهتمامًا خاصًا.
مجتمع حيوي
وأكدت المشاركة في الحملة عضو المجلس البلدي بالمحافظة خضراء المبارك، أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا للعديد من المبادرات البيئية للتنظيف وإزالة المخلفات، وتهدف إلى التوعية بأهمية المحافظة على النظافة العامة والمرافق وصحة البيئة وضمان مجتمع حيوي.
وقالت «المبارك»، إن مبادرة «شيل كيسك ونظف ديرتك» التي أطلقتها أمانة الشرقية، تشهد تفاعلا كبيرا من أبناء المجتمع، واستقطبت أعدادًا هائلة من المتطوعين، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي من خلال التواصل المباشر مع الأهالي ومرتادي الممشى، وتهدف لأن يمارس - مستقبلا - كل شخص الدور بنفسه، وبالتالي فهي رسالة للمحافظة على كل موقع، ورفع مستوى الشراكة المجتمعية وتعزيزها بين أفراد المجتمع.
ودعت «المبارك»، إلى أهمية أن تشمل الحملات والمبادرات، جميع الأماكن والأحياء، مشيرة إلى أن المجتمع بحاجة إلى توعية وثقافة أكثر، ويحتاج أيضًا إلى رادع قانوني للالتزام بالنظافة وعدم رمي أي مخلفات.