قالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدى، إن سد النهضة يؤثر على نصف سكان السودان وكامل سكان مصر، مشددة على أهمية الاتفاق القانوني الملزم على ملء وتشغيل السد.
جاء ذلك خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، حيث أكدت إن إثيوبيا تستعمل قدرتها المنفردة في إدارة السدود المقامة على أراضيها، في تهديد أمن وسلامة المواطنين السودانيين.
وأوضحت المهدى أن السودان شارك بحسن نية وفعالية في جميع مفاوضات سد النهضة منذ انطلاقها عام 2011، مضيفة: علاقتنا بإثيوبيا تتسم بخصوصية وتقوم على التعاون وتقوية الأواصر الأخوية.
واعتبرت الوزيرة أن استهداف تعطيل قدرات السودان الزراعية من خلال ملء وتشغيل سد النهضة أحاديًا، يشكل خطورة كبيرة على مستقبلنا، معربة عن تقديرها لجهود الاتحاد الأفريقي منذ بداية أزمة سد النهضة.
وطالبت الوزيرة من مجلس الأمن بدعمه في أزمة سد النهضة، موضحة أن السودان دعم المشروع الإثيوبي، منذ اللحظات الأولى ولم يقف في وجه التنمية.
وذكرت الوزيرة السودانية، أن السودان يعلم أن هناك فوائد لسد النهضة، لكن لا بد أن نطلع على الملء والتشغيل طبقا للأعراف والقوانين، كما عهدنا في تجارب الأنهار العابرة للدول، مبينة أنه من غير اتفاق على ملء وتشغيل السد، تتحول فوائد سد النهضة لمخاطر على نصف سكان السودان وكل سكان مصر.