عبدالله ياسين يكتب:

الفريق المبهر صاحب العطاء المتميز حينما يحقق الأمجاد والبطولات، فلا يكون قادرًا على الوصول لذلك إلا بوجود المال والفكر والأدوات، ولا شك في أنها مسوغات وأسباب النجاح الرئيسية، وقبل ذلك التوفيق من الله.

فأستذكر من مقدمة مقالي الرئيس الذهبي للنادي الأهلي أ./ مساعد الزويهري، فأسرد مختصرا (شجون وشؤون) تلك المرحلة التي لا ينساها الجمهور الأهلاوي حينما حقق الفريق الثلاثية إبان رئاسة الأخير للنادي، فالقاعدة الأساسية كانت متوافرة (المال والفكر والأدوات) فعم الاستقرار، وحقق الفريق المنجزات، فالعمل التكاملي للمنظومة إضافة للحضور المميز للجماهير الأهلاوية فجميعها أسهمت في هيبة وقوة الفريق، فلذلك هناك فرق كبير وشاسع بين موسم الثلاثية وبين فترة استلام النفيعي رئاسة النادي الحالية، أربع سنوات مرت بين الحالتين، فاليوم اختلفت الأمور كليا، فانفرطت السبحة في النادي خلال السنوات القليلة الماضية حتى أصبح الغموض يكتنف أسوار القلعة بين الإدارات التي عملت خلال تلك السنوات، إلى أن أصبح الوضع لا يطاق، فالوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، فلذلك النفيعي يحاول أن يعمل شيئا في حقبته الحالية، بعد أن استلم حملا ثقيلا، بين (مشاكل وديون) وإصلاحات قادمة، فالرجل يجتهد ويعمل بقدر المستطاع هو وفريق عمله، فيجب على بعض الجماهير الأهلاوية أن تعي ذلك وتتحلى بالصبر في الفترة المقبلة، فالرئيس بمفرده يسدد ويقارب، فلا يوجد مَن يسانده ويدعمه، وكما كان الوضع في موسم الثلاثية مع الرئيس الذهبي، فهناك فضاء شاسع وواضح في الإمكانيات المادية والمعنوية والأدوات، فالفرق (جلي وواضح) فقد تغيّرت الأمور رأسا على عقب، بين فترة رئاسة الزويهري وفترة رئاسة النفيعي.!!

Abdullahyaseen804@gmail.com