اليوم - الوكالات

أعرب رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، عن إدانته عملية اغتيال الرئيس الهاييتي جوفينيل مويس، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم المساعدة والعمل على أمن هايتي، فيما كشف سفير هاييتي بواشنطن، أن قتلة مويس، مرتزقة قدموا من الخارج، ونفذوا عملية كومندوز، وكانوا يتحدثون اللغة الإسبانية.

وأضاف السفير بوكيت إدموند، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: لا نعرف ما إذا ما زال القتلة في البلاد أو غادروها ولدينا فيديو عن العملية.

وبينما تقدم بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس بتعازيه للشعب الهاييتي في مقتل الرئيس، كشف إدموند أن الرئيس الهاييتي تحدث في يناير الماضي عن تهديده بالقتل بسبب الإصلاحات التي أراد تحقيقها في البلاد.

وقال إدموند: لا نريد اتهام أحد بالوقوف وراء عملية الاغتيال قبل انتهاء التحقيق.

وأعلنت حكومة هاييتي اغتيال رئيس الجمهورية، أمس الأول جراء هجوم مسلح على مقر إقامته، فيما أعلن رئيس الدومينكان وفاة السيدة الأولى التي أصيبت خلال الهجوم.

وقد قامت مجموعة أشخاص مجهولين، بعضهم يتحدث اللغة الإسبانية، بمهاجمة مقر إقامة الرئيس في الساعات الأولى من صباح أمس الأول.

وأدان القائم بأعمال رئيس الوزراء، كلود جوزيف الهجوم، وناشد الدولة التحلي بالهدوء.

وأضاف: إن الشرطة الوطنية والسلطات الأخرى الأمنية في البلاد تعمل على حفظ الأمن، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وكان مويس تولى رئاسة هاييتي في 2017.

من جهة أخرى، قال لويس أبينادير رئيس جمهورية الدومينيكان، المتاخمة لهاييتي، عبر «تويتر»: إن زوجة رئيس هاييتي توفيت وأرسل تعازيه.

وصباح الأربعاء، ساد الهدوء في بورت أو برنس إلى حد كبير وسط حالة من عدم اليقين والتوتر.

وقال جان شوفالييه سانون، مدير اللجنة الوطنية للأولمبياد في هاييتي، في مقابلة هاتفية من العاصمة: «الشوارع خالية من المارة، والجميع ينتظرون ما سيحدث بعد ذلك».

من جهتها، أعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها حيال اغتيال الرئيس مويس.

وكتبت الخارجية الألمانية عبر موقع «تويتر»: إنه يجب بذل كل ما يلزم من أجل ضمان استمرار الأمن والاستقرار في هاييتي، معربة عن خالص عزائها للشعب ولأسرة الرئيس مويس.