أحمد المسري - الدمام

تطرقت دورة «إدارة الاستجابة للحوادث النفطية»، التي ينفذها المركز الوطني للرقابة بالمنطقة الشرقية، إلى الالتزام البيئي.

ولفت أخصائي الطوارئ في إدارة تخطيط الطوارئ البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمملكة محمد محجوب، إلى أن النفط هو مركب هيدروكربوني، لا قطبي، على شكل سائل، متفاوت الكثافة ودرجة اللزوجة حسب نوعه، واستخداماته.

وأشار إلى وجود آثار ناجمة عن التلوث النفطي في الخليج العربي أثناء «حرب الخليج»، ففي عام 1991م بلغت الكمية المنسكبة من النفط بين «2 - 4 ملايين طن»، وكانت تكلفة التنظيف قد بلغت بين 1- 5 مليارات دولار.

من ناحيته، أكد أخصائي الطوارئ في إدارة تخطيط الطوارئ البيئية في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالمملكة فارس القثامي، أن تأثيرات النفط تتنوع، ومنها تكون على الاقتصاد، أو على المجتمع، وكذلك على البيئة والكائنات الحية.

وتابع: تختلف حاجة البيئات لإعادة التهيئة، فالمدة الزمنية لتعافي الأحياء الدقيقة تكون بين «أسابيع وشهور»، أما الطيور فتحتاج بين «4 - 8 سنوات»، والأسماك تحتاج بين «2 - 10 سنوات»، والشعب المرجانية بين «10 - 20 سنة»، والأعشاب البحرية بين «5 - 20 سنة»، وبيئة المحميات وأشجار المانجروف تحتاج بين «20 - 80 سنة»، وبيئة الشواطئ الساحلية تحتاج بين «1 - 3 مواسم».