اليوم - الدمام



- بمتابعة القيادة.. المملكة تتعامل مع خطر كورونا بجدية تامة

- الإنسان أولا.. شعار المملكة لحماية المواطنين منذ بدء الجائحة

- استخدمت المملكة أفضل الحلول الرقمية لمحاصرة الفيروس

- قدمت المملكة 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمكافحة كورونا

أكد ضم الاتحاد الأوروبي المملكة إلى قائمة الدول التي يسمح بالسفر منها دون عوائق أهمية الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله - في مواجهة جائحة كورونا، والاحترازات التي اتخذتها في التعامل مع مستجداته.

وحرصت المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد - حفظهما الله؛ منذ البداية على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم، إذ رفعت شعار الإنسان أولًا، وكانت توجيهات القيادة الرشيدة للسياسات والإجراءات المعنية بمكافحة الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، بحيث شملت المواطنين والمقيمين وكذلك المخالفين لأنظمة الإقامة.

وبمتابعة حثيثة وتوجيهات من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- تعاملت المملكة مع خطر كورونا بجدية تامة، وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات من أجل محاصرة الفيروس عبر تقص وبائي، استخدمت فيه أفضل الحلول الرقمية، ما أسهم في المحافظة على الصحة العامة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.

كما أسهمت المملكة في تعزيز الجهود الدولية وتوحيدها إزاء التصدي لفيروس كورونا، وقدمت عدة مساعدات إنسانية، شملت الإسهام بمبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا، منها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI) و150 مليون دولار للتحالف العالمي للتطعيم والتحصين (Gavi) و 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الصحية الدولية والإقليمية الأخرى.

ومارست المملكة دورها القيادي الدولي خلال رئاستها لمجموعة العشرين للمساعدة في تحصيل مبلغ 8 مليارات دولار لمكافحة كورونا، الذي حددته منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتبرعت بنحو 30 ألف قناع من نوع (KN95) لفرق الإسعاف في هيوستن الأمريكية، وبالأدوات الطبية للصين، وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تقديم أكثر من مليوني دولار لدعم الفلسطينيين في جهود مكافحة وباء كورونا.