واس - نيويورك

واصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، مشاركاته في فعاليات الأمم المتحدة لأسبوع مكافحة الإرهاب 2021، بورقة بعنوان «رصد مركز اعتدال لسلوك الجماعات المتطرفة في وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة جائحة كورونا»، وذلك ضمن جلسة أمس الأول -عبر الاتصال المرئي- التي نظمها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأمم ‏‏‏المتحدة لمكافحة الإرهاب «UNCCT»، بعنوان «منع إساءة استخدام ‏منصات الاتصال الجديدة»، بمشاركة تحالف الأمم المتحدة للحضارات «‏‎»UNAOC‎، ‏والمديرية ‏‏التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة «‎»CTED‏.

وتطرق «اعتدال» في ورقته إلى تعاطي الجماعات المتطرفة مع جائحة كورونا، واستغلال تلك الجماعات للأزمة الإنسانية في وترويجها لأفكارها المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تناول سلوك واتجاهات كل من تنظيمي «القاعدة وداعش» الإرهابيين من خلال رصد دقيق للتنظيمين قبل الجائحة وبعدها وفق مدة زمنية حددها القائمون على الدراسة في المركز، بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة في المقارنات بين سلوك واتجاهات كل منها على الشبكة الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

أكد معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في ‏كلمة ‏‏ألقاها بداية الفعالية، أن المملكة أنشأت العديد من البرامج والمراكز التي ‏تتصدى للفكر المتطرف من خلال مراقبة ومكافحة الأيديولوجيات المتشددة وتفنيد ‏أطروحاتها، ومنها «اعتدال»، الذي وقع ‏مؤخراً مذكرة تفاهم مع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

من جهة أخرى أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، بالعرض المقدم من «اعتدال»، ووصفه بـ«الممتاز».