محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

إذا ما تأهل الشباب السعودي من خلال التدريب على ممارسة كافة الأعمال والحِرَف والمهن، فإنه سوف يبلو بلاءً حسنًا، كما هو مُشاهد بالعيون المجردة، وهذه الحقيقة الملموسة تتضح بين حينٍ وحين، وقد تجدَّد مشهد منها أثناء اطلاع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، على برنامج التدريب المنتهي بالتعيين، خلال استقبال سموه، رئيس مجلس إدارة أكاديمية اكسفورد السعودية للطيران، حيث تقوم الأكاديمية بدور حيوي وفاعل لتأهيل وتعيين الشباب السعودي الناهض في عددٍ من التخصصات المطلوبة ترجمة لرفع نسب التوطين، ونقل التقنية والخبرات.

وبهذه الخطوة وغيرها من الخطوات المماثلة التي تستهدف توطين الوظائف، ورفع نسبته إلى أعلى المستويات، يثبت شباب المملكة قدرتهم الفائقة والمتميزة على حصولهم على التدريبات العملية اللازمة في مختلف حقول المِهَن، بما فيها مجال تدريب الطيارين لتلبية الحاجة من الطيارين السعوديين المحترفين المؤهّلين للانخراط في أعمال الطيران، ولا شك في أن هذه الخطوة العملية سوف تتيح أمام شباب المملكة الواعد فرصة التدريب على تلك المهن وإجادتها، ومن ثم الالتحاق بخطوط الطيران المختلفة، وهذا يعني أن البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية للشباب السعودي تساهم مساهمة فاعلة في تأهيل تلك الطاقات لدعم صناعة الطيران في المملكة، والارتقاء بمستوياتها.

mhsuwaigh98@hotmail.com