اليوم - الدمام

شاركت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ضمن حملتها الإعلامية، في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي جاء بعنوان «حياتك أغلى فلا تدمرها بتعاطي وإدمان المخدرات»؛ وذلك لرفع سقف الوعي بآفة المخدرات بين أوساط الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم الدراسية، والعمل على تحصينهم من أضرارها، وذلك بالتنسيق والتكامل مع الجهات الوطنية الأخرى، فضلًا عن إبراز جهود تعليم الشرقية، من خلال ترجمة جهود واهتمام وزارة التعليم تجاه توعية أبنائها الطلبة بأضرار المخدرات، من خلال تفعيل عدة قنوات، منها «المناهج، البرامج الإرشادية، الحملات الإعلامية»، وصولًا إلى مد مزيد من جسور التعاون مع الجهات المعنية المختلفة، بما يحقق الأهداف المنشودة.

جهود حثيثة

من جهته، أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارة تعليم الشرقية على مدار العام الدراسي بالتعريف والتوعية بأضرار المخدرات والموجهة للنشء وأسرهم، ونشر الوعي بين منسوبي المجتمع التعليمي، والوقوف على مؤثراتها العقلية والسلوكية.

برامج وأنشطة

وأضاف: «يأتي ذلك كله من خلال تنفيذها ممثلة بإدارتي التوجيه والإرشاد بقطاعيه البنين والبنات لحزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات التوعوية على مدار العام الدراسي عن بُعد، عبر منصة مدرستي، ومن ذلك العمل على 1688 برنامجًا موجهًا للطلاب والطالبات اشتمل في طياته على مقاطع فيديو توعوية، وتعريف مبسّط خلال الحصص الدراسية بالمخدرات وأنواعها، وعبارات تثقيفية، وإنفوجرافيك، وصولًا إلى البرامج الإرشادية والمسابقات، كذلك برنامج ملتقى بيوت آمنة لأولياء الأمور، إضافة لتفعيل الحائط الإلكتروني والرسوم التشكيلية»، مبينًا في ذات الوقت أهمية مثل هذه البرامج في تعزيز القيم الأخلاقية في نفوس الناشئة، مشيدًا بدور الأسرة الحيوي والمهم في عملية التوعية لحماية الأبناء ووقايتهم من أي انحرافات قد تؤثر على مستقبلهم.

توحيد الجهود

ونوه بالجهود التي تبذلها المملكة في مواجهة ظاهرة المخدرات، وقد استطاعت وبفضل الله ثم توجيهات القيادة الرشيدة «أيدها الله»، والدعم اللامحدود أن تصمد أمام تهديد المخدرات ودرء خطرها، والتركيز على توحيد الجهود ودعم إنجازات الجهات الشريكة كافة، وتكثيف العمل الوقائي والتوعوي وتطوير البرامج والخطط العلاجية والتأهيلية.