كلمة اليوم

* مسيرة التنمية الوطنية الشاملة تستديم في المملكة العربية السعودية بفضل جهود الحكومة والطموحات اللامحدودة في سبيل الارتقاء بمستوى جودة الحياة.. هذه الجهود تساويها أيضا جهود التصدي لكل العوامل التي تستهدف تعطيل هذه المسيرة بصورة أو بأخرى.. لا شك أن استهداف شباب الوطن هو استهداف للتنمية، وبذلك فإن الضرب بيد من حديد على كل مثل هذه المحاولات أمر ذو أولوية.

*الكميات المضبوطة من المخدرات التي تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل الجهات المختصة تدل على أن هناك استهدافًا لأمن وشباب المملكة، وهو سبب السعي الدؤوب من قبل القطاعات والجهات ذات العلاقة إلى توحيد الجهود للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين القطاعات، للحد من عمليات التهريب، وبتوفير الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على الكشف عن المضبوطات عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتعمل بأقصى جهودها في سبيل تعزيز إنفاذ الأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني.

* حصول المملكة العربية السعودية على مقعد في لجنة الأمم ‏المتحدة للمخدرات والجريمة ‏CND‏ للفترة 2022 - 2025 لمكانتها الرفيعة والثقة الدولية التي تحظى بها دوليًا، وتسجيلها نجاحات على الصعيدين العالمي والدولي في ‏مختلف المجالات أمر يعكس خبرتها الطويلة وإنجازاتها في مكافحة المخدرات والجريمة ‏المنظمة التي ستكون رافدًا مهمًا للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة في هذا المجال.

*مشاركة المملكة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات دليل على حرصها على سلامة مواطنيها من الآفات التي تدمر الفرد والمجتمع، كما أن التنسيق المستمر والتعاون الخارجي مع الدول الشقيقة والصديقة يثمر دوما عن عمليات استباقية تحبط تهريب هذه السموم في دلالة أيضا على إسهامات وزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها المعنية، في إحباط محاولات التهريب خارج المملكة بما يثور الجهود المتكاملة في سبيل مكافحة هذه الآفة التي تهدف إلى تعطيل مسيرة التنمية الوطنية.

* الوعي المجتمعي سلاح في وجه مختلف التحديات التي تواجه الوطن .. وهو أمر يلتقي مع حرص كافة الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات على تفعيل الأدوار المجتمعية من خلال عدة أنشطة تبرز أهمية خطر تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها، عبر المجالات الأمنية والصحية والاجتماعية والاقتصادية بالتالي ضمان بناء حصن منيع ثابت في وجه آفة المخدرات وغيرها من أساليب محاربة التنمية المستدامة.