واس - الأحساء

2.5 مليون نخلة تنتج أكثر من 6000 طن سنويا

تُعد الأحساء من أهم مناطق المملكة المنتجة للتمور، إذ تحتضن واحتها 2,504,914 نخلة تجود بمختلف الأصناف، ويقدر إنتاج موسم الرطب سنويًا بأكثر من 6 آلاف طن، واستقبلت أسواق التمور في الأحساء مع مطلع الشهر الجاري، بواكير الرطب من نخيل الغر والطيار والمجناز والخلاص، ويتراوح سعر الصندوق من 20 إلى 80 ريالًا.

تباين الكميات ولاعتماد النخيل في إنتاج ثمارها على ارتفاع درجات الحرارة، فإن كميات الرطب المنتجة تختلف تبعًا لذلك، منها ما يكون في بداية الموسم أو منتصفه أو آخره، وألوانها من الأصفر إلى الأحمر، أو الأصفر المشرَّب بحمرة، إضافة إلى الأصفر المشرَّب بخضرة.

خمس مراحل

وأوضح أستاذ علوم الغذاء والتغذية المساعد بكلية العلوم الزراعية بجامعة الملك فيصل، د. ناشي القحطاني، أن مراحل نمو ثمرة نخيل التمر تمر بخمسة أطوار، تسمى المرحلة الأولى «الكمري»، ويكون فيها الثمر صغير الحجم، ثم «الخلال» وتحدث فيها استطالة لجسم الثمرة، بعدها «البسر»، فـ«الرطب»، وأخيرًا «التمر».

أنواع مختلفة

وأضاف إن محافظة الأحساء تشتهر بأنواع مختلفة من الرطب، منها أصناف تكون مبكرة في الظهور، من أشهرها الطيار والمجناز والغر، تلحقها خلال فترات أصناف أخرى منها الخلاص، والشيشي، والشبيبي، والخنيزي، والشهل، والوصيلي، والزاملي، والهلالي، والحاتمي، وأم رحيم، وبعض الرطب يأتي في المرحلة المتوسطة، أو آخر موسمه.

التركيب الكيميائيوأوضح أن التركيب الكيميائي للرطب يرتبط بحسب تفاوت نسبة الرطوبة، وكمية المواد الصلبة الذائبة الكلية التي تمثلها السكريات والبروتينات والدهون، ونضج الثمار ونوعها، فيمتاز الرطب بمحتوى أعلى من الماء عن مرحلة التمر، وبالتالي يمتاز بانخفاض محتواه من السعرات الحرارية، مشيرًا إلى أن الرطب يُعد مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة، والعناصر المعدنية كالبوتاسيوم والفوسفور والماغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس والمنجنيز والصوديوم.