أمجاد سند - الدمام

أكدت مدربة اليوجا المعتمدة فدوى القحطاني أهمية ممارسة رياضية اليوجا لكل الفئات والأعمار، مشيرة، إلى أن «اليوجا» التي يصادف يومها العالمي 21 من شهر يونيو كل عام، تعني «الفكر»، وتناسب جميع الأعمار، وهي مجموعة من الممارسات أو التخصصات الجسدية والعقلية والروحية التي نشأت قديمًا بالهند، واتسعت عبر السنين وأصبح يُنظر إليها كنظام من التمارين الرياضية.

وأضافت: تختلف فوائد اليوجا باختلاف أنواعها، ومن أهم هذه الفوائد: تعزيز الدورة الدموية، وزيادة مرونة الجسم، وشدّ عضلات الجسم كافة، خاصة عضلات الظهر والكتفين والبطن، وبربط حركات «اليوجا» بالتنفس العميق تتم مُحاربة القلق، وبالتالي تساعد على النوم بشكل أفضل.

وتابعت: قبل عدة سنوات بدأت العمل بدوام كامل في إحدى الشركات، ولاحظت الكثير من التغييرات في جسدي وحياتي، فلم يكن لديَّ الكثير من الطاقة، ولم أستطع تخصيص وقت للتمرين، ولكن بعد ممارسة اليوجا بانتظام، كان من المدهش أني أصبحت أشعر بصحة أفضل بشكل عام.

واستطردت: قد يتجنب الكثير من الناس اليوجا لأن لديهم وقتًا محدودًا، ويعتقدون أنهم لن يحصلوا على تمرين قوي بما فيه الكفاية في هذا الوقت المحدود، لكني قمت ببناء الكثير من القوة الأساسية لجسمي بالتنفس العميق خلال كل يوم أمارس اليوجا فيه، وكنت أشعر بالمزيد من الثقة والسعادة والأمان داخل نفسي كلما ارتقيت في تلك التمارين.