رفعت صحة محافظة الأحساء درجة الاستعداد القصوى والجاهزية في أقسام الطوارئ بالمستشفيات لاستقبال مرضى الجهاز التنفسي، وذلك نظرا للأحوال الجوية المثيرة للأتربة والغبار.
وتجتاح الأحساء موجة من ارتفاع درجات الحرارة، وأرجعت اختصاصية الطقس والمناخ أفنان الملحم أسباب الارتفاع، إلى موقع الأحساء الجغرافي، والذي تحيط به الصحاري من ثلاث جهات، والتي بدورها تكتسب الحرارة بشكل سريع وترفع من درجة حرارة الهواء القريب من سطح الأرض وتزيد نسبة الجفاف، إضافة إلى الموقع الفلكي، حيث الهواء الهابط باستمرار المتكدس قرب سطح الأرض مما يعمل على رفع درجة الحرارة، وهناك الأسباب الديناميكية المتمثلة في تأثير منخفض الهند الموسمي، كما توجد أسباب ثانوية عديدة منها انخفاض سطح المنطقة، إضافة إلى بعدها عن المسطحات المائية الملطفة للأجواء.
وأوضحت أنه في هذه الأوقات من السنة تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع نتيجة حركة الشمس الظاهرية، وقرب تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان المار بمنتصف شبه الجزيرة العربية، مما يؤدي إلى تكون منخفض الهند الموسمي الذي يؤثر بشكل مباشر على المنطقة الشرقية، في حين يتواجد مرتفع جوي على منطقة البحر المتوسط الأمر الذي يعمل على تحدر الضغط الجوي ويساعد على هبوب الرياح الشمالية الغربية «رياح البوارح» المثيرة للأتربة والغبار على المنطقة الشرقية والدول المطلة على حوض الخليج العربي، ونتيجة لذلك وخلال شهري يونيو ويوليو تتكون موجات الحر.
وتجتاح الأحساء موجة من ارتفاع درجات الحرارة، وأرجعت اختصاصية الطقس والمناخ أفنان الملحم أسباب الارتفاع، إلى موقع الأحساء الجغرافي، والذي تحيط به الصحاري من ثلاث جهات، والتي بدورها تكتسب الحرارة بشكل سريع وترفع من درجة حرارة الهواء القريب من سطح الأرض وتزيد نسبة الجفاف، إضافة إلى الموقع الفلكي، حيث الهواء الهابط باستمرار المتكدس قرب سطح الأرض مما يعمل على رفع درجة الحرارة، وهناك الأسباب الديناميكية المتمثلة في تأثير منخفض الهند الموسمي، كما توجد أسباب ثانوية عديدة منها انخفاض سطح المنطقة، إضافة إلى بعدها عن المسطحات المائية الملطفة للأجواء.
وأوضحت أنه في هذه الأوقات من السنة تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع نتيجة حركة الشمس الظاهرية، وقرب تعامد أشعة الشمس على مدار السرطان المار بمنتصف شبه الجزيرة العربية، مما يؤدي إلى تكون منخفض الهند الموسمي الذي يؤثر بشكل مباشر على المنطقة الشرقية، في حين يتواجد مرتفع جوي على منطقة البحر المتوسط الأمر الذي يعمل على تحدر الضغط الجوي ويساعد على هبوب الرياح الشمالية الغربية «رياح البوارح» المثيرة للأتربة والغبار على المنطقة الشرقية والدول المطلة على حوض الخليج العربي، ونتيجة لذلك وخلال شهري يونيو ويوليو تتكون موجات الحر.