اليوم - ح.ل

تُطلق شركة ثروة السعودية يوم الخميس الموافق 24 يونيو 2021 مزادًا علنيًا لمدينة ثروة، وذلك في معارض الظهران الدولية في تمام الساعة 4 عصرًا.

وتمتد مدينة ثروة على مساحة تُقدر بنحو 4 ملايين متر مربع، وتتميز بموقعها الإستراتيجي الفريد في منتصف المسافة بين الرﻛﻦ الشرقي لمدينة الدمام والرﻛﻦ الشمالي لمدينة الخبر، ويربط بين هاتين المدينتين ومدينة ثروة طريق اﻟﻜﻮرنيش المطل على الخليج العربي بعرض 60 مترًا وواجهة بحرية خلابة بمساحة 200 ألف متر مربع، ما يتيح لزوار وقاطني المدينة التنقل بكل سهولة بين أهم مدينتين في المنطقة الشرقية؛ وهما الدمام والخبر، ويجعل من رحلاتك بين هذه المدن غاية في الأريحية، كما تتنوع استخدامات الأراضي بـ 26 أرضًا استثمارية من 15 دورًا مطلة على الواجهة البحرية، و230 أرضًا سكنية من 4 أدوار، وتتميز المنطقة التي تقع فيها العمائر السكنية بـ 3 شرائط خدمية تتوافر فيها جميع الخدمات، كما تم تصميم الحركة المرورية بطرق واسعة تبدأ من عرض 20 مترًا لتفادي اكتظاظ السيارات، و2.380 أرضًا سكنية من دورين تبدأ المساحات بـ550 مترًا مربعًا بعرض الواجهة 25 مترًا.

يتمتع مخطط مدينة ثروة ببنية تحتية ذﻛﻴﺔ مرسومة وفق أعلى معايير المدن الحديثة ومواﻛﺒﺔ لمتطلبات العصر، بالإضافة إلى مراعاة أثرها على البيئة مما يضمن الاستدامة والمستقبل المزدهر لقاطني المدينة التي تم تصميمها لتحيط بكل احتياجات أفراد المجتمع الأساسية والترفيهية، حيث تم تصميم كل المجاورات داخل مدينة ثروة بأسلوب قائم على ﻓﻜﺮة واحدة؛ هي توافر ﻛﻞ متطلبات الحياة الأساسية مع سبل الرفاهية في ﻣﻜﺎن واحد. وهذا ما يتميز به التوزيع الذﻛﻲ للخدمات، للاستفادة من المراﻛﺰ التعليمية والمتنزهات الترفيهية، والمساجد والجوامع، والمراﻛﺰ الخدمية اﻟﺤﻜﻮمية، والمستشفيات، والمراﻛﺰ الرياضية، إضافة إلى مراﻛﺰ رياض الأطفال ووجهات التسوق في منطقة واحدة، وﻛﻠﻬﺎ يتميز بمسافة خطوات معدودة بين المناطق اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ والمناطق الخدمية والترفيهية والواجهة البحرية، بالإضافة إلى حرﻛﺔ مرورية صيغت تفاصيلها بصورة تعزز من الأمان وتضمن انسيابية التنقل بين أرجاء المدينة، علاوة على التقسيم الذﻛﻲ للمجاورات الذي يضع في عين الاعتبار حاجة ﻛﻞ أسرة لأعلى قدر من الخصوصية.

تتيح مدينة ثروة الفرصة المثالية للانخراط في مجتمع حديث وذﻛﻲ يواكب رؤى المستقبل على المستويين المعيشي والاستثماري، كما توفر منصة متميزة لبناء حياة قائمة على مبدأي التوازن بين العمل والحياة، وهي قادرة على الارتقاء بالمستوى المعيشي لأهلها عبر رؤى مستقبلية تتقاطع مع برنامج جودة الحياة، إضافة إلى ذلك فإن الموقع الإستراتيجي للمدينة يعتبر عنصرًا فارقًا يضمن مزايا أكبر لقاطنيها ضمن منطقة تتسم بالحيوية والحركة التجارية المزدهرة.