اليوم - الدمام

مواقع التواصل تسخر من «أمية» رئيسي «سفاح الملالي»

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الخميس، في إشارة إلى الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في مشهد وطهران: «لا غفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات جيدة مع بعض جيراننا» بسبب أمور طفولية وغبية.

وأضاف في تصريح نقله موقع «إيران إنترناشيونال»: إن بعض الأشخاص قاموا «بأمور طفولية وغبية»، و«هاجموا المراكز الدبلوماسية، ولو لم تتخذ هذه الإجراءات لكانت لدينا ظروف أفضل».

يشار إلى أن المرشح الرئاسي عبدالناصر همتي، اتهم خلال مناظرات الانتخابات الرئاسية، المرشحين الأصوليين بتأييد الهجوم على سفارة المملكة.

وفي أعقاب الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد، تم القبض على عدة أشخاص من بينهم رجل دين يُدعى حسن كردميهن، وأعلن مكتب المدعي العام في طهران أن 22 شخصًا قد تم اتهامهم في القضية.

وخلال جلسات الاستماع، عرّف عدد من المتهمين أنفسهم على أنهم من ميليشيا «حزب الله» الموالية للنظام الإيراني، وذكر آخرون أنهم واجهوا المتظاهرين خلال الاحتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية عام 2009.

«أمية» رئيسي

وفي سياق قريب، استهزأ الشعب الإيراني في مواقع التواصل الاجتماعي قبيل إجازة مشروع إغلاقها قرب الانتخابات الرئاسية للنظام، من «أمية» إبراهيم رئيسي الذي يريد خامنئي أن يجعله رئيسًا للنظام.

وقال محسن مهر علي زاده، مرشح النظام في مهزلة الانتخابات الرئاسية، لرئيسي: «لديك شهادة الصف السادس الابتدائي، طبعًا أنا أحترم دراستك الحوزوية، لكن هذا لا يكفي لإدارة البلاد».

وعزا تلفزيون «آرا» التابع للنظام، خلال أحد البرامج، فضيحة استخدام كلمة «شهادة الصف السادس الابتدائي» لرئيسي المعروف بـ«السفاح» في المناظرة الانتخابية السخيفة لحساب «تليجرام» الخاص بمنظمة «مجاهدي خلق».

وقالت قناة «آرا»: «تستمر نقطة أخرى حول هوامش المناظرة الأولى، ويستمر الحديث حول الشهادة الدراسية للمرشحين الذين ظهروا في المناظرة الساخنة للغاية، وكذلك الهوامش، ويستمر الحديث عنها، والنقطة المثيرة للاهتمام هي أن إحدى قنوات التليجرام التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، استخدمت الكلمة الأساسية «شهادة الصف السادس الابتدائي» لرئيسي عدة مرات في الشهر الماضي، وكان هذا الاستخدام لهذه الكلمة الرئيسية قبل المناظرة الأولى للمرشح، وبعد ذلك - للأسف - رأينا نفس الكلمة الرئيسية في المناظرة تم استخدامها بالفعل من قِبل أحد المرشحين ووجهها إلى إبراهيم رئيسي»، حد تعبيره.