اليوم - القاهرة

انطلق أمس الأربعاء بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة أعمال المؤتمر الدولي حول نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، ومناقشة التطورات والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في هذا الشأن.

ويأتي المؤتمر في ضوء التحضير للدورة العاشرة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال مدير إدارة نزع السلاح النووي، والحد من التسلح بجامعة الدول العربية فادي حنا أشعياء: إن الاجتماع يتطرق إلى التطورات والمستجدات على الساحة الدولية، والتي تتعلق بقضية نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وأضاف أشعياء: تخصص جلسة لمناقشة الملف النووي الإيراني في وجود عدد من الخبراء من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأوضح أشعياء أنه يتم خلال الجلسة الاستماع لوجهة النظر الأمريكية في ظل مؤشرات للعودة إلى الاتفاق مع إيران بعد الانسحاب منه خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية بالجامعة العربية السفير خالد الهباس، في كلمته خلال المؤتمر: إن مخاطر التسلح النووي مسألة تثير قلق الدول العربية في ظل غياب أي تحرك دولي نحو تنفيذ القرارات الدولية المطالبة بتنفيذ الإزالة الكاملة للأسلحة النووية.

وأوضح أن المنطقة في أمس الحاجة إلى أن تصبح منطقة خالية من الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن الدول العربية سعت وعلى مدار أكثر من أربعين عامًا إلى جعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى من خلال مبادرات عدة أطلقتها.

ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددًا من القضايا، منها ما يتعلق بالدورة العاشرة لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي والرؤية العربية بشأنه.