إعداد - عساف الخليفي

متميز.. متألق.. متفرد.. متجدد.. كلمات مبعثرة تقف عاجزة عن وصف الإعلامي السعودي المتألق وليد الفراج، الذي أمضى أكثر من ثلاثة عقود في مجال الإعلام الرياضي، مر في عدة مراحل حتى وصل إلى مرحلة «النضج» وأصبح يقدم برنامجه بشكل مختلف عن بقية البرامج الرياضية السعودية وحتى الخليجية، حتى إنه حينما يغيب يُفقد، وحينما يحضر يكون برنامجه المتسيّد، هو البرنامج الأكثر تأثيرا وبالأرقام الأكثر مشاهدة خليجيًا وعربيًا، هو الذي استطاع أن ينقل البرامج الرياضية إلى عالم الاحترافية، وأظهر إلى الساحة الرياضية أسماء إعلامية وفنية شابة، انتقل بعضهم للعمل في الأندية والبعض الآخر للاتحادات الرياضية السعودية، يأتي ذلك بسبب حسن اختياره للأسماء التي تظهر معه فضائيا وتتويجا لخبرته الإعلامية الطويلة، أينما حل اسم «وليد الفراج» حلت الأضواء وحملت الجماهير أجهزة التحكم الآلية للتنقل بين المحطات الفضائية بحثا عن الفراج صاحب اللقاءات الحصرية والمقابلات الفريدة، نجح الفراج من خلال برنامجه «الدوري مع وليد» لاكتساح الساحة الرياضية خلال الفترة الماضية بمشاهدات تتفوق بنسبة 200 % عن منافسيه بحسب لغة الأرقام، والتحليلات لمواقع التواصل الاجتماعي ومنصة اليوتيوب، الذي لا تقل مشاهدات برنامجه اليومية عبر منصتي تويتر ويوتيوب عن (100 ألف متابع) بشكل مباشر، ويصل عدد المتابعات اليومية لأكثر من ربع مليون مشاهد مباشر، بعكس البرامج الأخرى التي لا تتخطى حاجز الـ7 آلاف مشاهدة، ليثبت الفراج أنه الاسم الأكثر تأثيرا ولمعانا في عالم الإعلام الرياضي، بما جعله يحتل مكانة عالية في قلوب الجماهير بمختلف ميولها، ومهما حاول خصومه التقليل منه سيرد عليهم التاريخ الذي دوّن في صفحاته مجدًا إعلاميًّا، لم يصل له إلا قلة من الإعلاميين الرياضيين، والدليل (7 ملايين متابع) على حسابه الشخصي في منصة تويتر.