حذر لقاء سيدة الجبل وهو تكتل سياسي لبناني من أن البلد بات في خطر مع غياب السلطة والسماح لأدوات إيران في التحكم بمصير اللبنانيين، وقال في بيان أمس: صحتنا في خطر ولا يحق لأحد أن يضعها في سجن سياسات مدمرة. وأضاف اللقاء: «كل طفل وكل إنسان صار مهددا بالحصول على خدمة طبية لا تتناسب مع حقه في الحياة».
مطالبا اللبنانيين والمنظمات الدولية بالتحرك سريعا وقائلا: «تحركوا قبل فوات الأوان».
وشدد لقاء سيدة الجبل بعد اجتماع أمس على أن الأزمة الصحية والاستشفائية التي تطال الجميع والتي هي جزء لا يتجزأ من أزمة وطنية شملت اللبنانيين والمقيمين بعدما انهارت ضمانة الدولة تحت وطأة الاحتلال الإيراني.
وكشف اللقاء عن أزمة صحية وطنية كارثية تطال خمسة ملايين لبناني أصبحوا خارج النظام الصحي وخارج معايير الصحة العالمية.
وربط المجتمعون أزمة الصحة في لبنان بالاحتلال الإيراني الذي أخضع وزارة الصحة إلى تغليب مصلحة «حزب الله» الضيقة ومصلحة إيران في تصريف الأدوية على حساب صحة اللبنانيين.
وأشار اللقاء إلى موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي ناشد منظمة الصحة العالمية وضع يدها على الملف الطبي بعدما فشلت الدولة ومعها «حزب الله» في تأمين أدنى مستلزمات الخدمات الطبية والاستشفائية.
وأطلق اللقاء نداء من قبل أطباء لبنان وجميع العاملين في القطاع الصحي إلى منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الطبية غير حكومية وكل المعنيين بمساعدة لبنان في الاغتراب للتدخل وتقديم المساعدة للبنانيين وإنقاذهم من ما يدبر ضدهم على المستوى الصحي.
مطالبا اللبنانيين والمنظمات الدولية بالتحرك سريعا وقائلا: «تحركوا قبل فوات الأوان».
وشدد لقاء سيدة الجبل بعد اجتماع أمس على أن الأزمة الصحية والاستشفائية التي تطال الجميع والتي هي جزء لا يتجزأ من أزمة وطنية شملت اللبنانيين والمقيمين بعدما انهارت ضمانة الدولة تحت وطأة الاحتلال الإيراني.
وكشف اللقاء عن أزمة صحية وطنية كارثية تطال خمسة ملايين لبناني أصبحوا خارج النظام الصحي وخارج معايير الصحة العالمية.
وربط المجتمعون أزمة الصحة في لبنان بالاحتلال الإيراني الذي أخضع وزارة الصحة إلى تغليب مصلحة «حزب الله» الضيقة ومصلحة إيران في تصريف الأدوية على حساب صحة اللبنانيين.
وأشار اللقاء إلى موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي ناشد منظمة الصحة العالمية وضع يدها على الملف الطبي بعدما فشلت الدولة ومعها «حزب الله» في تأمين أدنى مستلزمات الخدمات الطبية والاستشفائية.
وأطلق اللقاء نداء من قبل أطباء لبنان وجميع العاملين في القطاع الصحي إلى منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الطبية غير حكومية وكل المعنيين بمساعدة لبنان في الاغتراب للتدخل وتقديم المساعدة للبنانيين وإنقاذهم من ما يدبر ضدهم على المستوى الصحي.