اليوم - الدمام

• مراقبون : مرحلة جديدة لتطور العلاقات التاريخية المميزة مع الكويت

• الكويت لها مكانة خاصة لدى القيادة تجسدت بزيارة ولي العهد لها في أول زيارته الخارجية

• قيادة البلدين حريصة على مواصلة مسيرة الإخاء بين الشعبين الشقيقين

• تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية

يعد انعقاد المجلس التنسيقي المشترك بين المملكة والكويت، امتداًدا للإخاء الصادق، والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات والدفع بها إلى آفاق أرحب ، خاصة أن العلاقات بين البلدين راسخة وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ ، كما أن الكويت لها مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تجسدت باختيار الأمير محمد بن سلمان للكويت كأول محطة خليجية في زياراته الخارجية بعد مبايعة سموه وليا للعهد، وسعيه الحثيث لتطوير العلاقات والارتقاء بها، وحل كافة القضايا العالقة بين البلدين.

وقال مراقبون أن مجلس التنسيق السعودي – الكويتي يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على مواصلة مسيرة الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تحفظ المملكة بكل تقدير وامتنان، جهود أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد في ولادة المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، وتثمن حرص الشيخ نواف على إكمال مسيرة التعاون البنّاء عبر انعقاد المجلس؛ ليكون دلالة على عمق وقوة ما تتميز به العلاقات السعودية الكويتية في المجالات كافة.

وقال مراقيون أن المجلس التنسيقي هو مرحلة جديدة من مراحل تطور العلاقات التاريخية المميزة، بما ُيسهم في تعميق التواصل والتعاون في المجالات كافة؛ وبالأخص السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية منها، حيث يعد المجلس تتويجا للعلاقات التاريخية الراسخة بين السعودية والكويت، ويعكس روح التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين.