اليوم - القاهرة

كشف تقرير للأمم المتحدة، نشره موقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية «NBR» استخدام طائرات بدون طيار أثناء القتال بين حكومة الوفاق السابقة المدعومة من نظام أردوغان، والجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال تقرير الأمم المتحدة: «إن مثل هذه الطائرات بدون طيار، المعروفة باسم نظام الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل (LAWS) ظهرت لأول مرة في مارس 2020».

ونقلت الإذاعة عن الباحث في الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والردود عليه (ستارت)، زاكاري كالينبورن، قوله: «إذا قُتل أي شخص في هجوم مستقل، فمن المحتمل أن يمثل ذلك أول حالة تاريخية معروفة لأسلحة ذاتية التشغيل قائمة على الذكاء الاصطناعي تُستخدم للقتل».

ووفقا لتقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا، فإنه تم تعقب واشتباك القوات المتنازعة فيما بينهما بواسطة «طائرات قتالية بدون طيار أو أنظمة أسلحة فتاكة ذاتية التشغيل مثل STM Kargu-2، وغيرها من الذخائر».

وطائرة «Kargu-2»، الهجومية مسيرة صنعتها شركة «STM» التركية ويمكن تشغيلها بشكل مستقل ويدوي، وهي قادرة على «التعلم الآلي» و«معالجة الصور في الوقت الفعلي» ضد أهدافها.

وبالعودة إلى حساب الشركة التركية في موقع «يوتيوب»، يتبين نشرها لفيديو توضيحي عن مهام وقدرات طائرة «Kargu-2» الخاصة بها.

ويتابع التقرير الأممي: «لقد تمت برمجة أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل لمهاجمة الأهداف دون الحاجة إلى ربط البيانات بين المشغل والذخيرة، مما يعطي قدرة حقيقية على إطلاق النار، العثور، وعدم الحفظ».

ونقل موقع «الحرة» عن الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية، قولها: «إن الجديد في حرب الطائرات بدون طيار في معارك ليبيا يتمثل في قدرتها على العمل بشكل مستقل، مما يعني أنه لا يوجد إنسان يسيطر عليها»، واصفة إياها بأنها «روبوت قاتل».

وتحاول ليبيا الخروج من عقد من الفوضى والاقتتال بعد سقوط نظام معمر القذافي.

وتم تكليف إدارة رئيس الوزراء المؤقت، عبدالحميد الدبيبة، بتوحيد المؤسسات الليبية، والتحضير لانتخابات في 24 ديسمبر بموجب عملية أطلقتها الأمم المتحدة في نوفمبر.