بينما تواصل دول العالم الغنية حملاتها الشاملة لتطعيم مواطنيها، تعاني الدول الفقيرة من أجل توفير جرعات اللقاحات الضرورية لها. وبالرغم من أن مبادرة اللقاحات العالمية كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية تسعى جاهدة لمساعدة الدول الفقيرة وتلبية احتياجاتها، قد تؤدي محاولة الدول الغنية الحصول على أكبر قدر من هذه اللقاحات إلى تقويض جهود كوفاكس، وهو أمر قد تكون له نتائج عكسية بالنسبة للدول الغنية.
وقد حذر أحد الخبراء البريطانيين من أنه من الممكن أن تواجه المملكة المتحدة سلالات جديدة من فيروس كورونا، ما لم يتم بذل المزيد من أجل مساعدة الدول الفقيرة على تطعيم سكانها.
وذكرت وكالة الانباء البريطانية بي إيه ميديا، أنه على الرغم من أن اللقاحات كانت فعالة ضد سلالة دلتا، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، فإن الحماية ضد السلالات التي ستظهر في المستقبل، ليست مضمونة إلى الأبد، بحسب ما قاله البروفيسور السير جون بيل.
وحذر جون، وهو أستاذ في الطب بجامعة أكسفورد، من أنه كلما يتفشى المرض في أجزاء أخرى من العالم، من الممكن أن تظهر سلالات جديدة، ستعود إلينا مجددا.
وتأتي تصريحات الخبير البريطاني في الوقت الذي يناقش فيه أكاديميون، ما إذا كان يجب أن تستمر الإجراءات النهائية لتخفيف القيود المفروضة في إنجلترا لمكافحة تفشي الفيروس، كما هو مخطط لها في 21 من يونيو.
ومن جانبه، قال سير جون لبرنامج توداي المذاع على محطة راديو 4 التابعة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الأرقام الحالية لا تبدو مخيفة للغاية، ولكن مازال يتعين عليهم الانتظار لمدة أسبوعين تحسبا لتطور الوضع، قبل أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي بشأن إعادة الفتح في 21 من يونيو.
ونقلت وكالة أنباء بي إيه ميديا عن جون القول: إننا نحتاج إلى مراقبة (أعداد) الحالات التي تدخل إلى المستشفيات، والأمراض الخطيرة والوفيات، وهو الامر الذي نحاول إدارته بالفعل.
وأضاف أن هذا المرض سوف يستمر إلى الأبد، على الأرجح، ولكننا نحتاج إلى المضي قدما، وأن نحاول التأكد من أننا نقوم بالسيطرة على الأمراض بقدر الإمكان في أنحاء العالم، وإلا فسوف نظل نواجه سلالات متكررة ستأتي إلينا .
وقال السير جون، إنه سيكون هناك 10 مليارات جرعة من اللقاحات التي سيتم إنتاجها قبل أعياد الميلاد (الكريسماس)، ولكن قد تم التعهد بتسليم الكثير منها إلى الدول الغنية التي حصلت بالفعل على كميات أكبر بكثير مما هو مطلوب لسكانها.
وأضاف أن مبادرة كوفاكس - التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بتوفير اللقاحات للدول الفقيرة - لا تحتاج إلى أموال، ولكنها تحتاج إلى لقاحات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء بي إيه ميديا.
وأضاف السير جون أن مصدر القلق هو أن المرض سيستمر في الانتشار، وسوف تظهر سلالات جديدة، ثم قد تعود بعض تلك السلالات لتهاجمنا، لأنه على الرغم من أن اللقاحات أثبتت أنها جيدة مع جميع سلالات الفيروس حتى الآن، فإن ذلك لا يعد مضمونا إلى الأبد، لذلك فإن ما يجب ألا نفعله هو أن نقول: يجب أن نساعدهم، على اعتبار أنها مسألة خيرية، حيث أن ذلك لا يزال جزءا من معركتنا ضد الفيروس .
من ناحية أخرى، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إنه قد تم طرح نصف مليار جرعة من لقاح أكسفورد -أسترازينيكا المضاد لمرض كوفيد 19-، على مستوى العالم.
وقال هانكوك في معهد جينر بأكسفورد، إن تطوير لقاح أكسفورد من خلال العلم العبقري هنا في أكسفورد، والمرتبط بالقوة الصناعية الهائلة لشركة أسترازينيكا، بدعم من حكومة المملكة المتحدة، سويا، يجعله متاحا بسعر التكلفة، ويعد ذلك في وجهة نظري، أعظم هدية يمكن أن تقدمها هذه الأمة إلى العالم أثناء تفشي هذا الوباء.
وأضاف أن اللقاح متوفر بسعر التكلفة - بدون مقابل سوى حقوق الملكية الفكرية - لأنه يوفر ببساطة أملا بالنسبة للعالم النامي.
وأوضح: لذلك، فبالإضافة إلى الأموال التي تبرعنا بها - حيث منحنا نصف مليار جنيه إسترليني لمبادرة كوفاكس - فإننا قدمنا اللقاح للعالم أيضا، حيث يشكل 96 بالمئة من الجرعات المتاحة لدى مبادرة كوفاكس.
وقال: يمكنني أن أؤكد اعتبارا من اليوم، أنه قد تم حاليا طرح أكثر من نصف مليار جرعة من لقاح أكسفورد - أسترازينيكا على مستوى العالم، معظمها في دول يعد سكانها من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.
وقد حذر أحد الخبراء البريطانيين من أنه من الممكن أن تواجه المملكة المتحدة سلالات جديدة من فيروس كورونا، ما لم يتم بذل المزيد من أجل مساعدة الدول الفقيرة على تطعيم سكانها.
وذكرت وكالة الانباء البريطانية بي إيه ميديا، أنه على الرغم من أن اللقاحات كانت فعالة ضد سلالة دلتا، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، فإن الحماية ضد السلالات التي ستظهر في المستقبل، ليست مضمونة إلى الأبد، بحسب ما قاله البروفيسور السير جون بيل.
وحذر جون، وهو أستاذ في الطب بجامعة أكسفورد، من أنه كلما يتفشى المرض في أجزاء أخرى من العالم، من الممكن أن تظهر سلالات جديدة، ستعود إلينا مجددا.
وتأتي تصريحات الخبير البريطاني في الوقت الذي يناقش فيه أكاديميون، ما إذا كان يجب أن تستمر الإجراءات النهائية لتخفيف القيود المفروضة في إنجلترا لمكافحة تفشي الفيروس، كما هو مخطط لها في 21 من يونيو.
ومن جانبه، قال سير جون لبرنامج توداي المذاع على محطة راديو 4 التابعة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن الأرقام الحالية لا تبدو مخيفة للغاية، ولكن مازال يتعين عليهم الانتظار لمدة أسبوعين تحسبا لتطور الوضع، قبل أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي بشأن إعادة الفتح في 21 من يونيو.
ونقلت وكالة أنباء بي إيه ميديا عن جون القول: إننا نحتاج إلى مراقبة (أعداد) الحالات التي تدخل إلى المستشفيات، والأمراض الخطيرة والوفيات، وهو الامر الذي نحاول إدارته بالفعل.
وأضاف أن هذا المرض سوف يستمر إلى الأبد، على الأرجح، ولكننا نحتاج إلى المضي قدما، وأن نحاول التأكد من أننا نقوم بالسيطرة على الأمراض بقدر الإمكان في أنحاء العالم، وإلا فسوف نظل نواجه سلالات متكررة ستأتي إلينا .
وقال السير جون، إنه سيكون هناك 10 مليارات جرعة من اللقاحات التي سيتم إنتاجها قبل أعياد الميلاد (الكريسماس)، ولكن قد تم التعهد بتسليم الكثير منها إلى الدول الغنية التي حصلت بالفعل على كميات أكبر بكثير مما هو مطلوب لسكانها.
وأضاف أن مبادرة كوفاكس - التابعة لمنظمة الصحة العالمية والمعنية بتوفير اللقاحات للدول الفقيرة - لا تحتاج إلى أموال، ولكنها تحتاج إلى لقاحات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء بي إيه ميديا.
وأضاف السير جون أن مصدر القلق هو أن المرض سيستمر في الانتشار، وسوف تظهر سلالات جديدة، ثم قد تعود بعض تلك السلالات لتهاجمنا، لأنه على الرغم من أن اللقاحات أثبتت أنها جيدة مع جميع سلالات الفيروس حتى الآن، فإن ذلك لا يعد مضمونا إلى الأبد، لذلك فإن ما يجب ألا نفعله هو أن نقول: يجب أن نساعدهم، على اعتبار أنها مسألة خيرية، حيث أن ذلك لا يزال جزءا من معركتنا ضد الفيروس .
من ناحية أخرى، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إنه قد تم طرح نصف مليار جرعة من لقاح أكسفورد -أسترازينيكا المضاد لمرض كوفيد 19-، على مستوى العالم.
وقال هانكوك في معهد جينر بأكسفورد، إن تطوير لقاح أكسفورد من خلال العلم العبقري هنا في أكسفورد، والمرتبط بالقوة الصناعية الهائلة لشركة أسترازينيكا، بدعم من حكومة المملكة المتحدة، سويا، يجعله متاحا بسعر التكلفة، ويعد ذلك في وجهة نظري، أعظم هدية يمكن أن تقدمها هذه الأمة إلى العالم أثناء تفشي هذا الوباء.
وأضاف أن اللقاح متوفر بسعر التكلفة - بدون مقابل سوى حقوق الملكية الفكرية - لأنه يوفر ببساطة أملا بالنسبة للعالم النامي.
وأوضح: لذلك، فبالإضافة إلى الأموال التي تبرعنا بها - حيث منحنا نصف مليار جنيه إسترليني لمبادرة كوفاكس - فإننا قدمنا اللقاح للعالم أيضا، حيث يشكل 96 بالمئة من الجرعات المتاحة لدى مبادرة كوفاكس.
وقال: يمكنني أن أؤكد اعتبارا من اليوم، أنه قد تم حاليا طرح أكثر من نصف مليار جرعة من لقاح أكسفورد - أسترازينيكا على مستوى العالم، معظمها في دول يعد سكانها من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.