عبدالله ياسين

أسدل الستار على الموسم الرياضي الحالي وطار بالفرحة من طار وحصل على أغلى الألقاب، أضف إلى ذلك تأهل الفرق المميزة والأكثر نقاطا للنسخة الآسيوية القادمة، فجوانب العمل المبكر والصحيح مخرجاته، أرقام مميزة وإنجازات متواصلة وحضور لافت متوشح بالذهب، راسما الفرحة على محيا عشاقه ومحبيه، فتلك هي تفاصيل صغيرة في عالم المستديرة (مال وفكر وأدوات) تجعل أي فريق يغني خارج السرب محرزا أجمل وأغلى الألقاب !!

فهو ذلكم الوصف الدقيق لمعالجة أوجاع كيان وفريق، إن المشاورات المكثفة من أهل (الخبرة والاختصاص) تحل لك كافة الأزمات مهما كانت كبيرة وشائكة، وهذا مايحتاجة أ. ماجد النفيعي في الأيام القادمة، تحدثت في مقال سابق بأن التركة ثقيلة والسنة الحالية كانت على الأهلاويين كئيبة، فلذلك لا أحبذ التكرار والغوص مرة أخرى في تفاصيل تلكم الأزمات، هي صفحة وانطوت وأتمنى ألا تتكرر مهما حصل ومهما كان!.

فالأهلي تاريخ وكيان عظيم وعريق وما مر به لا يليق، فتاليا أتوقع أن الإدارة الحالية تسعى جاهدة في العمل المميز والذي يرضي جماهير وعشاق الفريق، وإن كان الصمت يسود ويكتنف أسوار قلعة الذهب، بيد أن ذلك يوضح وبما لا يدع مجالا للشك أن البوادر إيجابية، مع اتباع سياسة الصمت للإدارة الحالية، بعد فوضى التسريبات التي أضرت بالمصالح والتعاقدات، فأرى من وجهة نظري الخاصة أنها أنجع وسيلة لعمل الإدارة والتخلص من آفة المصدرجية الذين تفننوا في تسريب الأخبار على مدار سنوات.

في نهاية المطاف وبعيدا عن المصدرجية، يبقى طموح الشارع الأهلاوي، بعد التهالك الماضي، هو التغيير للأفضل، متجنبين التعاقدات العابرة، عديمة الفائدة، والتي لا تضيف إنما ترهق من الأوجاع وتزيد، فلذلك عشم الجماهير الأهلاوية في إدارة النفيعي كبير جدا متأملين أن يشاهدوا محترفين (يصنعون الفارق) متميزين من كل الجوانب، لكي يشاهدوا فريقا شرسا ومنافسا، بعيدا عن الأسطوانة المكررة في نهاية كل عام، وهي مقولة كان موسما للنسيان!!

Abdullahyaseen804@gmail.com