واس - الرياض

دأبت المملكة على دعم ومساندة منظمات وهيئات الطيران المدني إقليميا ودوليا من خلال الدعم المالي والمعنوي واللوجستي للنهوض بالصناعة في العالم، وتعزيز الجهود الرامية إلى دعم تنمية الموارد البشرية العاملة في القطاع، ورفع مستوى أمن الطيران المدني إلى جانب تشجيع ثقافة السلامة في أوساط مقدمي خدمات الطيران في الدول النامية والدول الأقل نموا والدول الجزرية.

وتعد المملكة من أكبر الداعمين للمنظمات الدولية ومن الدول السباقة في دعم صناعة الطيران المدني، وتحرص بشكل متواصل على الإسهام في تحقيق نموها، سعيا إلى تطوير أداء هذا النشاط الإنساني في مجالاته المتعددة، ابتداء من أمن وسلامة الحركة الجوية، ومرورا بتجويد الخدمات والأخذ بالتطورات والابتكارات المؤثرة في مجال تكنولوجيا الطيران، علاوة على حماية البيئة من الآثار التي نجمت عن التوسع في خدمات النقل الجوي، حيث جاءت إسهامات المملكة في إطار تعاونها الفعال والوثيق مع جميع الأطراف المعنية بصناعة الطيران المدني من منظمات دولية وإقليمية، حكومية وغير حكومية، حيث إن نجاح هذه الصناعة وتأديتها لدورها على النحو المنشود يعتمد على مدى التعاون والتآزر بين دول العالم.