اليوم - عدن

صرح مصدر مسؤول بتحالف دعم الشرعية في اليمن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، «أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود قوات لدولة الإمارات العربية المتحدة في جزيرتي سقطرى وميون».

ولفت إلى أن ما يوجد من تجهيزات في جزيرة ميون هو تحت سيطرة قيادة التحالف، وفيما يخدم تمكين قوات الشرعية وقوات التحالف من التصدي لميليشيات الحوثي وتأمين الملاحة البحرية وإسناد قوات الساحل الغربي، مشددًا على «أن الجهد الإماراتي الحالي يتركز مع قوات التحالف في التصدي جوًا للميليشيات الحوثية في الدفاع عن مأرب»، مؤكدًا «أن احترام سيادة اليمن ووحدة أراضيه من المبادئ الراسخة والثوابت الأساسية للتحالف».

من جهة أخرى، طالب وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، روسيا، بالقيام بدور أكبر في الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران لوقف حربها العبثية ضد الشعب اليمني والانصياع لجهود ومبادرات السلام.

وجدد الوزير اليمني اتهامه إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وقال: «إن إيران لعبت خلال السنوات الماضية دورًا سلبيًا في اليمن وما كان للحرب أن تستمر لولا تدخلات إيران ودعمها الميليشيا الانقلابية ومحاولاتها تحويل اليمن إلى منصة لتهديد وابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي»، حسب (سبأ).

حل الأزمة

وقال خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في مدينة سوتشي: «إننا في الحكومة اليمنية ننظر لدور روسيا في إحلال السلام في البلاد بأهمية بالغة، ونؤمن أن الدور الروسي لحلّ الأزمة هو دور مهم، ونعوّل كثيرًا على وزن روسيا عالميًا ومعرفتها باليمن والمنطقة والعلاقات التاريخية التي تجمعنا للعب دور لحلّ الأزمة».

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعم بلاده جهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حلّ سياسي ينهي الحرب ويحقق السلام والاستقرار في اليمن، مجددًا التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم اليمن والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

ميدانيًا، استهدفت مدفعية الجيش الوطني، ليل الأربعاء، تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في الأطراف الغربية لمحافظة مأرب.

وبحسب «سبتمبر نت»، أكد مصدر عسكري أن القصف المدفعي استهدف مجاميع للميليشيات الحوثية كانت تحاول التسلل إلى مواقع في جبهة الكسارة، موضحًا أن القصف أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.