ما الذي يحصل عندما نحيا حياتنا بلا حب!؟
سنفقد الاستقرار النفسي.
ولأننا كبشر اعتدنا أن نرى الحب ونتعامل معه كانتماء، كحب الأم، وحب الوطن، ستصبح حياتنا بدونه سيئة.
وهذا الانتماء عبّر عنه إيريك فروم في كتابه فن الحب: (إن هذه الرغبة في الاندماج مع شخص آخر هي أكبر توقان لدى الإنسان، إنها أشد عواطفه الجوهرية، وهي القوة التي تُبقي الجنس البشري متماسكا، وكذلك القبيلة والأسرة والفشل في تحقيق هذا الاندماج يعني الجنون أو الدمار للذات، أو الدمار للآخرين، بدون حب ما كان للإنسانية أن توجد يوما واحدا).
وأكمل فروم نظريته حتى بلغ نقطة التلاشي !
ومدى تأثر الإنسان بها ليصبح هذا الخوف هو الحاجز، والرغبة بالانتماء هي الهاجس، خوف الإنسان من الفقد والخسارة يدفعه للتمسك بكل الأشياء دون أن يعي حجم الخطر.
أما سابينا سبييلراين فكان وصفها لهذا الحب قريبا من الواقع، وأكدت على أن الاندماج في الحب لا يعني تدمير الروح، وانصهارها في الآخر، وأن الحب لا ينهي النفس.
رغم أنه سحق للذات.
والفلاسفة وعلماء الاجتماع بعد تجاوزهم نقطة أثر الحب على النفس توقفوا طويلا أمام التملك بالحب، ولماذا الإصرار عليه رغم أنه قيد ينتزع من الآخر حريته.
أخيرا..
سيبقى الحب كالماء والهواء بلا وجوده لا قيمة لهذه الحياة.
ahmadd.writer@gmail.com
سنفقد الاستقرار النفسي.
ولأننا كبشر اعتدنا أن نرى الحب ونتعامل معه كانتماء، كحب الأم، وحب الوطن، ستصبح حياتنا بدونه سيئة.
وهذا الانتماء عبّر عنه إيريك فروم في كتابه فن الحب: (إن هذه الرغبة في الاندماج مع شخص آخر هي أكبر توقان لدى الإنسان، إنها أشد عواطفه الجوهرية، وهي القوة التي تُبقي الجنس البشري متماسكا، وكذلك القبيلة والأسرة والفشل في تحقيق هذا الاندماج يعني الجنون أو الدمار للذات، أو الدمار للآخرين، بدون حب ما كان للإنسانية أن توجد يوما واحدا).
وأكمل فروم نظريته حتى بلغ نقطة التلاشي !
ومدى تأثر الإنسان بها ليصبح هذا الخوف هو الحاجز، والرغبة بالانتماء هي الهاجس، خوف الإنسان من الفقد والخسارة يدفعه للتمسك بكل الأشياء دون أن يعي حجم الخطر.
أما سابينا سبييلراين فكان وصفها لهذا الحب قريبا من الواقع، وأكدت على أن الاندماج في الحب لا يعني تدمير الروح، وانصهارها في الآخر، وأن الحب لا ينهي النفس.
رغم أنه سحق للذات.
والفلاسفة وعلماء الاجتماع بعد تجاوزهم نقطة أثر الحب على النفس توقفوا طويلا أمام التملك بالحب، ولماذا الإصرار عليه رغم أنه قيد ينتزع من الآخر حريته.
أخيرا..
سيبقى الحب كالماء والهواء بلا وجوده لا قيمة لهذه الحياة.
ahmadd.writer@gmail.com